الوروارى: لا يجوز أن أكون بديلاً لمعتز الدمرداش

الأربعاء، 29 يونيو 2011 04:06 م
الوروارى: لا يجوز أن أكون بديلاً لمعتز الدمرداش الإعلامى محمود الوراورى
حاوره ريمون فرنسيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يرى أن التاريخ اختاره ليكون مذيع الثورات، بداية من الثورة التونسية حتى إذاعة خبر تنحى مبارك على قناة العربية، وبعد قيام الثورة المصرية وسقوط النظام نجح محمود الوروارى، الذى جاء من قناة العربية قاصدا مصر، فى أن تكون له علاقة عميقة مع المشاهد المصرى قامت على الصدق والمهنية، وواجه تحديا كبيرا فى تحمل مسؤولية برنامج 90 دقيقة، إلا أنه مع الأيام الأولى لظهوره على قناة المحور أثبت أننا نقف أمام إعلامى من الطراز الثقيل، «اليوم السابع» حملت عددا من التساؤلات إلى الإعلامى محمود الوروارى فى السطور التالية.

ما حقيقة ما تردد حول وجود خلافات بينك وبين إدارة قناة المحور؟
- كل من كتبوا عن وجود خلافات مع قناة المحور خالفوا المهنية فى الرجوع إلى المصدر للتحقق من المعلومة، والحقيقة أنه لم ينشب أى خلاف على الإطلاق، وأنا لم أر من المحور إلا كل تقدير واحترام، والحديث عن أجرى مخالف للواقع، وأنا لم آت إلى مصر لأجنى ثمار ما حققته من نجاح على العربية.

لماذا تقدم حلقاتك بعيدا عن ريهام السهلى؟
- هذه الصيغة لم أطلبها أنا ولا ريهام، ولكننا ارتضينا بهذا التنظيم الذى حددته إدارة القناة، وجاء بالاتفاق والتراضى بيننا جميعا، وهى لا تحمل إساءة لأحد.

قلت من قبل إنك لست بديلا لأحد.. فلماذا لم تقترح شكلا جديدا بدلا من 90 دقيقة؟
- لم أشترط هذا، وفى الوقت ذاته لا يجوز أن أكون بديلا لمعتز الدمرداش، ولا لمعتز أن يكون بديلا لى؛ لأنه قامة إعلامية كبيرة، ولم أرد أن أفرض أنانيتى المهنية، وأطلب تقديم برنامج بمفردى، وأعرف جيدا أن هناك معايير إعلامية وإعلانية تحافظ على اسم البرنامج الذى يجذب الإعلان.

تحكم سوق الإعلانات فى الإعلام وصل إلى درجة التوجيه.. ألا يؤثر هذا على المهنية؟
- الإعلام وقوده المال، وليس لدى أى تحفظ على أن يدخل الإعلان فى الإعلام مع تحديد صيغة لذلك دون التدخل فى فقرات وإذا وصل الأمر إلى حد تدخل الإعلان فى مهنيتى، فوقتها سيكون موقفى واضحا.

الإعلان يطلب الإثارة.. هل أنت ضد الإثارة الإعلامية؟
- الإثارة هى الافتعال وخلق الأزمات بلا أسباب حقيقية، مثل الصحف الصفراء ومدرسة «الشتيمة» واختراع المشاكل والإسفاف، وأتصور أنها أشياء انتهت من الإعلام، ولكن الإثارة التى تأتى تلقائيا فمرحبا بها، وفى النهاية الموهبة والمهنية والإخلاص فى العمل هو ما يصنع الإثارة التلقائية.

تركت العربية قبل التعاقد مع المحور.. لماذا؟
- أعلنت بشكل صريح أننى عائد إلى مصر، حتى لو لم أتلق أى عروض، وكنت سأتفرغ لمشروعى الصغير فى صناعة مركز إعلامى، ولو انعدمت الفرص كان هناك اقتراح بتقديم برنامج لقناة العربية من القاهرة.

أنت غير معروف فى مصر بالشكل المطلوب، فكيف استعددت لمواجهة هذا التحدى؟
- المدهش أننى معروف عربيا جدا أكثر من مصر بكثير، ولكنى اخترت أن أخوض التجربة فى مصر حتى لو كانت غير مضمونة، خصوصا أن الإعلام المصرى منغلق على ذاته ولا يهتم بالشأن الخارجى أو الإعلام الخارجى، وهو ما أنوى أن أغيره.. سأوسع اهتمامات «التوك شو» للشأن العربى.

ولكن من المعروف أن العربية كانت مساندة لنظام مبارك وأذاعت له خطابا مسجلا حتى بعد التنحى؟
- بالفعل أذاعت هذا الخطاب، وأعتقد أنه سبق إعلامى، والمهنية لا تعرف ميولا شخصية، وحصلت العربية على الخطاب بطريقتها، ولم يخصها مبارك به، وعلى الأرجح أنه سوء تصرف منه هو شخصيا.

ألم تفكر فى العودة للتليفزيون المصرى مرة أخرى وأنت من أبناء القناة الفضائية؟
- التليفزيون المصرى لم يقبلنى مذيعا، بل كنت مذيعا فى إذاعة صوت العرب، لأنه لم يكن لدى واسطة، ولكننى تأسست كاملا خارج مصر، وأمنيتى أن أنقل هذه الخبرة لبلدى، وأقوم بتأسيس قناة تحمل اسم مصر على طراز قناة العربية، أما التليفزيون المصرى الآن فهو جثة هامدة، تحمل إرث وزارتين دمرتا الإعلام المصرى.

لماذا بكيت فى إذاعة خبر تنحى مبارك؟ وماذا كان رد فعلك فى خطابه الثانى الذى سبق معركة الجمل؟
- بكيت فرحا، فالتاريخ والثوار والثورة العظيمة أعطونى ما لم أحلم به يوما، وهو أن أذيع خبر سقوط هذا النظام، وعندما خرجت من هذا البلد أقسمت ألا أعود إلا بعد سقوط النظام، وكان أمرا يبدو مستحيلا، ولكن الشعب المصرى خذل عدم ثقتى، وكانت تأتينى تهديدات بالقتل وشتائم على الهواء والفيس بوك من مسؤولين فى مصر، ومع أول خطاب لمبارك تأكدت أنه فقد كل أوراقه السياسية بعد أن بدأ اللعب على وتر مشاعر الناس.

هل ترى أى تغيير فى الحياة المصرية بعد الثورة؟
- كل خوفى أن ننشغل بالغنائم والمكاسب وننصرف عن أهداف الثورة فى تحسين أوضاع المواطنين، والدليل على ذلك هذا الكم من الأحزاب والائتلافات التى لا يعبر أى منها عن الناس، ولا تمثل 5٪ منهم، فى السابق كنا نتملق وعبيد للنظام، والآن نحن نتملق وعبيد للشعب، أقصد أن كل واحد يريد تمرير رأى يلصقه بالشعب، وفى السابق كنا فى حالة من «الفهلوة» الإعلامية، وانتهينا إلى «البكش» الإعلامى.

ترى أن هناك حالة تملق تجاه المجلس العسكرى؟
- فى الإعلام لسنا قضاة لكى نصدر أحكاما، وفى النهاية المجلس العسكرى هو السلطة الحاكمة، ولكنها ليست فوق المساءلة، والإعلام يسأل عن الكيفية ولا يحاسب.

كنت من المؤسسين لقناة العالم الإيرانية التى اتهمت بأنها تحمل أجندة ضد مصر وتم إغلاقها..
- عملت فى قناة إيرانية وفى قناة سعودية رغم ما بين البلدين من حساسية، إلا أننى أعمل فى الإعلام، وقناة العالم تجربة إعلامية جاءت فى إطار الانفتاح الإيرانى على العالم، إلا أن إيران نفسها تغيرت عام 2005، عندما وصل خامنئى إلى الحكم.

من ترشح للرئاسة؟
- لم يأت من يستحق أن أسانده.





مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

ضياء عبد الله

بالفعل افضل مذيع رأيناه فى الثورة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد المحلاوى

الاعلامى الصادق

عدد الردود 0

بواسطة:

تميم المصري

اعلامي محترم

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالفتاح الراوى

انت فى قلوب شعب الاسماعيلية

معاك اللة

عدد الردود 0

بواسطة:

عبير العدل

من ترشح للرئاسة؟

عدد الردود 0

بواسطة:

h

التروماى

عدد الردود 0

بواسطة:

فاطمة

لا وجه للمقارنة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة