الصحف الأمريكية: أحداث التحرير دلالة على مدى توتر المشهد السياسى فى مصر .. والسلطات اليمنية منشغلة بمحاربة المتظاهرين العزل وتتجاهل مسلحى القاعدة

الأربعاء، 29 يونيو 2011 02:07 م
الصحف الأمريكية: أحداث التحرير دلالة على مدى توتر المشهد السياسى فى مصر .. والسلطات اليمنية منشغلة بمحاربة المتظاهرين العزل وتتجاهل مسلحى القاعدة
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
السلطات اليمنية منشغلة بمحاربة المتظاهرين العزل وتتجاهل مسلحى القاعدة
سخرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مما وصفته بانشغال الحكومة اليمنية بمحاربة متظاهرين عزل فى الوقت الذى تركت محافظة أبين تسقط بيد مسلحى القاعدة الذين يحاصرون الآن مدينة عدن الساحلية .

وقالت الصحيفة إن السلطات اليمنية انشغلت بمحاربة المتظاهرين السلميين ولم تفعل شيئاً يذكر لوقف هؤلاء "المسلحين" الذين سيطروا على أبين واقتحموا السجون ونهبوا البنوك ومستودعات الجيش ويحاصرون الآن مدينة عدن .

وأضافت الصحيفة الأمريكية :"أفراد من الجيش والشرطة ومسئولون محليون فروا من مواقعهم فى أنحاء كثيرة من جنوب اليمن. ولم يتم نشر وحدة مكافحة الإرهاب التى دربها الأمريكيون".

وتابعت الصحيفة قائلة :"ليس من المستغرب أن يعتقد العديد من اليمنيين بأن الرئيس على عبدالله صالح كان قاصدا بأن يحدث كل ذلك"، مشيرة إلى وجود تواطؤ مستتر منذ زمن طويل بين تنظيم القاعدة والأجهزة الأمنية فى اليمن، ونظرا لهذا التواطؤ فمن المستحيل معرفة ما إذا كان صالح أو عملاؤه يقومون بتشجيع الجهاديين كتكتيك تخويف أو التغاضى عنهم".


واشنطن بوست
أحداث التحرير دلالة على مدى توتر المشهد السياسى فى مصر
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن اشتباك المتظاهرين مع قوات الشرطة أمام وزارة الداخلية أمس الثلاثاء كشف عن مدى التوتر الذى يسيطر على أجواء المجتمع المصرى والمشهد السياسى فى الشهور التى تلت اندلاع الثورة التى أطاحت بحكم الرئيس السابق، حسنى مبارك.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن الاشتباكات تعد الأكثر عنفا بين المتظاهرين ورجال الشرطة بعد الثورة، ورغم أنه ليس من الواضح ما إذا كان هناك قتلى إثر المعركة التى استمرت حتى صباح الأربعاء واستخدم فيها بعض المتظاهرين قنابل المولوتوف ضد قوات الشرطة، إلا أن هناك أنباء عن سقوط عشرات من الجرحى.

وتقول جماعات حقوق الإنسان إن عدد قليل من رجال الشرطة المتورطين فى قتل المتظاهرين تم توجيه الاتهامات إليهم، وحتى هؤلاء الذين تم التحقق معهم، لم يوقفوا عن العمل، فى الوقت الذى لم يصدر حكما سوى فى حق ضابط واحد، وكان حكما غيابيا، وأثارت فى الوقت عينه محاكمة أبرز مسئولى النظام السابق غضب الكثير من المصريين، نظرا لأن أكثر من سبعة آلاف مدنى تمت محاكمتهم فى محاكم عسكرية متسرعة منذ يناير المنصرم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة