السنيورة: زيارتى لموسى رداً لجميله مع لبنان

أطلق فؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق على زيارته اليوم، لعمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية المنتهية ولايته فى آخر يوم له بالجامعة قبل مغادرتها عقب نهاية ولايته الثانية "زيارة رد الجميل"، وقال السنيورة "هذه الزيارة اعتراف بموقف موسى المشرف من الأزمات اللبنانية التى مرت بلبنان على مدى العشر سنوات الماضية وكان موسى حاضرا فيها دائماً".

وأشار السنيورة إلى دور عمرو موسى فى حل القضايا الشائكة وتواجده فى لبنان فى ظل الأزمات، فى إشارة إلى تدخله فى الأزمة اللبنانية ومنعه حرب أهلية وشيكة عقب اغتيال رفيق الحريرى ونجاح الجامعة العربية فى توقيع اتفاق الدوحة بين الأطراف اللبنانية.

واستمر اجتماع موسى والسنيورة ما يقرب من ساعة ونصف بحثا خلالها جميع الأوضاع المصرية والعربية، وأكد السنيورة فى مؤتمر صحفى مشترك على التزام لبنان بما تقرره المحكمة الدولية بشأن اغتيال الحريرى، نافيا تأثير ذلك على البيان الوزارى المرتقب لحكومة نجيب ميقاتى، موضحا أنه ليس لديه معلومات حول موعد صدور القرار الظنى إلا أنه قال "من خلال ما يجرى تداوله يبدو أن صدور القرار قريبا"، مشددا على أهمية محاكمة المسئولين عن اغتيال الحريرى والجرائم التى وضعت لبنان فى توترات، مشيرا إلى أن العودة عن المحكمة يعتبر ارتدادا على اتفاق اللبنانيين، وعلى الحكومة أن تتخذ القرار السليم وتزن الأمور بميزان دقيق وتتحمل النتيجة.