الزهار: المصالحة الفلسطينية منسجمة مع استراتيجية حماس
الأربعاء، 29 يونيو 2011 09:52 ص
غزة (أ.ش.أ)
أكد الدكتور محمود الزهار القيادى البارز بحركة حماس أن المصالحة الفلسطينية منسجمة مع رؤية حماس الكلية ليس فقط للمرحلة الحالية، وإنما أيضا للمرحلة الاستراتيجية القادمة.
وشدد الزهار على ضرورة التنفيذ الدقيق لجميع بنود اتفاق المصالحة الذى تم توقيعه فى القاهرة مطلع مايو الماضى تحت رعاية مصر، لافتا إلى أن "الحركة ـ التى تطالب بتحرير فلسطين (كل فلسطين) من الاحتلال الإسرائيلى ـ لا يمكن أن تقبل بقطاع غزة منفصلا عن الضفة الغربية.. وحتى بعد أن تتوحد الضفة وغزة والقدس التى تشكل فقط 22%من مساحة فلسطين.. وانطلاقا من هذا الفكر لا يمكن أن تقبل حماس بانفصال غزة والضفة عن المشروع الفلسطينى".
وأكد الزهار ضرورة تنفيذ بنود اتفاق المصالحة القائم على مبدأ التوافق فى كل ملف، وفى مقدمتها تشكيل حكومة التوافق، وضرورة التوافق على شخصية رئيس الحكومة وأعضائها، وقال "إن حركة حماس لا توافق على تولى د.سلام فياض رئاسة هذه الحكومة ولديها مبرراتها فى هذا الشأن .. ومن بين هذه المبررات أن الشعب الفلسطينى ليس عقيما أن يطرح شخصيات جديدة قادرة ومؤهلة لرئاسة حكومته".
وأضاف "إن حماس قبل 12 يوما من توقيع اتفاقية المصالحة بالقاهرة فى 4 مايو الماضى سعت سعيا حثيثا ـ من خلال عقد لقاءات مكثفة مع المسئولين المصريين ومسئولين بجامعة الدول العربية ـ نحو إنهاء الانقسام وجعل المصالحة واقعا معاشا"، مشيرا إلى أن "اللقاءات التى عقدتها حماس مع المسئولين المصريين والعرب استهدفت الحث على تسريع عملية التوقيع على اتفاق المصالحة الفلسطينية.. وبالتالى عندما نضجت هذه الفكرة بعد 12 يوما تم التوقيع على اتفاق المصالحة".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمود الزهار القيادى البارز بحركة حماس أن المصالحة الفلسطينية منسجمة مع رؤية حماس الكلية ليس فقط للمرحلة الحالية، وإنما أيضا للمرحلة الاستراتيجية القادمة.
وشدد الزهار على ضرورة التنفيذ الدقيق لجميع بنود اتفاق المصالحة الذى تم توقيعه فى القاهرة مطلع مايو الماضى تحت رعاية مصر، لافتا إلى أن "الحركة ـ التى تطالب بتحرير فلسطين (كل فلسطين) من الاحتلال الإسرائيلى ـ لا يمكن أن تقبل بقطاع غزة منفصلا عن الضفة الغربية.. وحتى بعد أن تتوحد الضفة وغزة والقدس التى تشكل فقط 22%من مساحة فلسطين.. وانطلاقا من هذا الفكر لا يمكن أن تقبل حماس بانفصال غزة والضفة عن المشروع الفلسطينى".
وأكد الزهار ضرورة تنفيذ بنود اتفاق المصالحة القائم على مبدأ التوافق فى كل ملف، وفى مقدمتها تشكيل حكومة التوافق، وضرورة التوافق على شخصية رئيس الحكومة وأعضائها، وقال "إن حركة حماس لا توافق على تولى د.سلام فياض رئاسة هذه الحكومة ولديها مبرراتها فى هذا الشأن .. ومن بين هذه المبررات أن الشعب الفلسطينى ليس عقيما أن يطرح شخصيات جديدة قادرة ومؤهلة لرئاسة حكومته".
وأضاف "إن حماس قبل 12 يوما من توقيع اتفاقية المصالحة بالقاهرة فى 4 مايو الماضى سعت سعيا حثيثا ـ من خلال عقد لقاءات مكثفة مع المسئولين المصريين ومسئولين بجامعة الدول العربية ـ نحو إنهاء الانقسام وجعل المصالحة واقعا معاشا"، مشيرا إلى أن "اللقاءات التى عقدتها حماس مع المسئولين المصريين والعرب استهدفت الحث على تسريع عملية التوقيع على اتفاق المصالحة الفلسطينية.. وبالتالى عندما نضجت هذه الفكرة بعد 12 يوما تم التوقيع على اتفاق المصالحة".
مشاركة