اعتصام الآلاف بمسجد القائد إبراهيم احتجاجا على أحداث التحرير

بدأ فى التجمع منذ قليل بساحة مسجد القائد إبراهيم آلاف من الثوار من كافة القوى الوطنية وأهالى الشهداء بالإسكندرية، وسط تواجد محدود من قوات الأمن المركزى، وذلك كردة فعل فور سماع أحداث التحرير المؤسفة التى حدثت ليلة أمس.

وأدان المتظاهرون اعتداء أفراد الأمن المركزى على متظاهرى التحرير وهتفوا "زى ما هى زى ما هى الداخلية زى ما هى" و"تسقط تسقط وزارة الداخلية" و"الثورة قائمة ومش حتموت"، وأعلن المتظاهرون أنهم فى حالة اعتصام مفتوح احتجاجا على تلك الأحداث.

وقال أبو العز الحريرى عضو مجلس الشعب السابق– إن ما حدث بسبب حالة الاحتقان الموجودة فى البلاد بسبب حالة التباطؤ فى المحاكمات وعدم معاملة أهالى الشهداء والمصابين كما يليق بهم، لافتا إلى أنه لم يتم التصدى للفساد بالشكل المتوقع.

وقال إن الحكومة الحالية تتخذ مواقف ضد مصالح الشعب وضد مصالح الوطن مثل قضية مدينتى ومثل قرار حل المجالس المحلية، وأشار إلى أن الشعب يستشعر بأن هناك مماطلة أو عدم رغبة فى محاكمة مبارك، مستنكرا مطالبات البعض بعدم محاكمته لأنه رجل طاعن فى السن.

وقال إن ما يفجر الموقف أكثر هو اعتراض أهالى الشهداء على ما حدث معهم عند ماسبيرو ثم فى التحرير، مستنكرا ما أشيع عن وجود بلطجية بين الأهالى، مشيرا إلى أن الأمر مجرد بروفة للتعامل الخشن مع مظاهرة الجمعة القادم، وجمعة الإصرار يوم 8 يوليو.

أحمد نصار – عضو ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية ورئيس مركز نصار لحقوق الإنسان – قال "ما يحدث يذكرنا بأيام حسنى مبارك قبل التنحى، حيث يتم استخدام نفس الأساليب القديمة وكأن الثورة لم تحدث.