فى تصعيد للتوتر القائم بين الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد وأتباع المرشد الإيرانى آية الله على خامنئى، ندد الرئيس الإيرانى نجاد بالضغوط التى تتعرض لها حكومته، قائلا أنه من وجهة نظره أن الاعتقالات التى تتم فى صفوف المقربين منه، هى ضغوط سياسية تمارس على الحكومة.
وحذر نجاد من أى اعتقالات قد تطال أحدا فى صفوف أعضاء حكومته والفريق الرئاسي، مؤكدا أن ذلك "يشكل خطا أحمر، وذلك حسب ما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وقال أحمدى نجاد، عقب إنتهاء جلسة الحكومة، "لدى واجب الدفاع عن الحكومة التى تعتبر خطا أحمر، وإذا أرادوا المساس بالحكومة فسأدافع عنها" وذلك فى وقت واجهت فيه عدة شخصيات من الصف الثانى فى الحكومة إجراءات قضائية واعتقالات فى الأسابيع الماضية.
وأضاف:" برأينا إن هذه الأعمال سياسية ومن الواضح أنهم يريدون ممارسة ضغوط على الحكومة".
وقال:"موقفنا هو التزام الصمت، إذا أرادوا الاستمرار واتهام زملائنا فى الحكومة بأى ذريعة فسأقوم بواجبى القانونى والوطنى بالدفاع عن زملائي".
وكان خامنئى الذى دعا عدة مرات إلى العودة للهدوء فى تيار المحافظين، طلب الإثنين من القضاء والمسئولين السياسيين والإعلام وقف الإشارة بالإسم إلى الأشخاص الموقوفين أو المستهدفين بإجراءات قضائية بهدف الحفاظ على افتراض براءتهم.
وتم اعتقال مقربين من مدير مكتبه فى قضايا إنتهاك وفساد وشعوذة ودجل بينهم نائب وزير خارجية سابق هو محمد شريف مالك زاده الذى كاد أن يؤدى تعيينه الأسبوع الماضى الى اقالة وزير الخارجية على أكبر صالحى من قبل البرلمان الذى يهيمن عليه المحافظون الدينيون.
ويواجه مدير مكتب الرئيس هجوما شديدا من قبل التيار المتشدد فى النظام الذى يعتبره ليبراليا جدا وقوميا جدا وشديد النفوذ، ويتهمه بقيادة "تيار انحرافي" يهدف إلى تقويض النظام.
وكثف المحافظون المتشددون الضغوطات على أحمدى نجاد لكى يقيل مشائى لكن الرئيس رفض ذلك حتى الآن.
الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة