سنلتقى هناكْ
نعانقُ المنايا والمنونْ
ونلتقى بظلِها
بحرِّها
لأننا......
بكونها نكونْ
يعانقُ الفراتُ نيلَنا
بأرضِها
وعند ساحةِ "الخليلِ" نلتقى
نكحّلُ العيونُ
سنلتقى هناكْ
تشعُّ فى "الرباط ِ"شمسُنا
وفجرُنا
وترقى للخلودِ "مصرُنا"
وأنتَ يا "عراقُ"
يا خليجُ
سوف ترقبُ السنا
وترقصُ "الرياضُ"
فى "الحجونْ"
تمرُ يا "سودانُ"
تعبرُ البحارَ والمدى
تحطُّ فى "بيروت" زهرةً
وتجمعُ الندى
لتزرعَ "الصومالَ" وردةً
جميلةً
وتغرسَ الزيتونْ
وتسألينَ يا بنيّتى
متى...؟
تحطُّ يا أبي
وتعبر "السودانُ" بحرَنا
وترقى للخلودِ "مصرنا"
وترقصُ "الرياضُ "
و"الخليجُ" يسبقُ الخطى
ونعبرُ التاريخَ والمدى
ونغرسُ الزيتونْ
أجيبُها بنيتى..
أتسالين كيف يشرقُ الصباحْ؟
وترحلُ المآسى عن بلادى
والجراحْ
بل كيف يحملُ الوليدُ بسمةًً
رقيقةً....
يسارعُ الزمنْ
وشارةُ الخلودِ يا بنيتى الوطنْ
فاستبشرى بنيتى "صباح"
تاريخنا يبدد الظنونْ
ولتعبر المدارَ يا "عراقُ"
يا "دمشقُ" يا "يمنْ"
ونلتقى هناكَ
عند قبةِ الصخورِ يا "عدنْ"
ستذكرون ما أقولٌ إنها
نبوءةُ الوطنْ
بأننا
سنعبرُ التاريخَ.....
المسجد الأقصى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الشاعر هشام فتحي
استدراك بسيط
عدد الردود 0
بواسطة:
ولاء المصري
يا حمام القدس نوح