فرغلى عبد الحفيظ: لم أرسم عن الثورة ولن أرسمها

الثلاثاء، 28 يونيو 2011 01:05 م
فرغلى عبد الحفيظ: لم أرسم عن الثورة ولن أرسمها الفنان التشكيلى فرغلى عبد الحفيظ
كتب محمد عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الفنان التشكيلى فرغلى عبد الحفيظ إنه لم يرسم أى لوحة عن الثورة ولا يفكر فى أن يرسمها، ولكنه سيهتم بالرمز الأكبر مصر الذى يجب أن يكون أن يتصدر الاهتمام، وقال عبد الحفيظ فى ندوة أقيمت أمس بمركز الجزيرة للفنون بالزمالك "الأهم أن أغذى مصر، وروحى وأنقل الروح المصرية للعالم لأنها تستحق أن تنتشر، لم يحدث وأن طرحت كلمة مصر بهذه الكمية من قبل، وهو أمر إيجابى، ولكن طرق الطرح كان من الممكن أن تكون أكثر قوة إذا اهتم بها فنياً أكثر".

وأضاف "الثورة ليست كلمة مقدسة لنعبدها، والأهم أن يكون مصر هى الأساس وقياس الصحى لأى أمر، ولا يصح أن يكون القياس فئوى أو منصة الحديث ويجب أن يكون الكل محايدً فى أن مصر هى الأساس وتنتهى حالة العزلة بين المصريين ".

وتابع عبد الحفيظ " الثورة قامت بإشتراك الشباب وكل الأجيال التى إتفقت على كراهية مبارك، وانتسبت الثورة للشباب لأنهم أول من خرجوا، ولا أفضل أن تتصدر كلمة الشباب فى المقدمة لأن نفس الكلمة استخدمت فى فترة سابقة فاسدة لتمرير التوريث لجمال مبارك".

وتداخل الناقد سيد هويدى فى الحوار وحاول توجيه الحديث إلى الخلفيات السياسية فى الفن وانتقاد إلى رئيس قطاع الفنون التشكيلية والتركيز على أحداث الثورة، و طلبت الدكتور اسماء الدسوقى مديرة الندوة ان يكون الحوار متبادل مع القاعة وليس تجادليا بين فردين وطلبت من هويدى مناقشة الجوانب الفنية من الثورة ".

وقال عبد الحفيظ "المجتمع يعانى الآن من التشتت ولن نستطيع أن نتحدث عن مشاكل مصر كلها فى جلسة ، والأفضل أن تتحدث كل فئة عن مستقبلها لكون الحديث أكثر فائدة " مشيراً إلى أن الحياة الثقافية فى مصر كانت أكثر أوجه الحياة فسادا خلال العشرين سنة الماضية".

وقال "الفن التشكيلى عانى بشدة أكثر الجوانب معاناة فى الثقافة من الفصل الحاد بين الأجيال حتى أصبح كل فنان يعمل لحسابه الخاص".

وأضاف " الفن تعرض لضرب مبرح فى ارتباط إبداع الفنانين بالأصول المصرية القديمة، وساهم فى هذا رأس المؤسسة لأنه لم يهتم بالجذور، ومن حق فاروق حسنى أو غيره أن يرسم كما يحب لكن لوحاته زرعت الإستغراب، حتى وصلت صلة الفنانين بالجذور المصرية القديمة إلى الحد الادنى لها، وعندما تشاهد صالون الشباب تشعر بأنك فى أبو ظبى ، وليس أوروبا، ومعظم الأعمال منقولة من الإنترنت، ولا توجد صلة بالرواد".

وتطرق عبد الحفيظ إلى أن الحوارات الفنية بعد الثورة أبدى إستيائه من الزمة التى حدثت بسبب المشاركة المصرية فى بينالى فينيسيا وقال " النقابة أقامت ندوة كبيرة لمناقشة مشكلة حول الكتالوج اتضح انها شخصية فى الأساس وكنت آمل أن يكون الحديث عن الأسلوب الفنى وسبل تطوير المشاركة تشكيليا ، لأن علينا أن نسأل أنفسنا ماذا سنفعل فى المستقبل وهو أمر عليه علامات إستفهام وكذلك فى الفن، كيف سيتعامل الفنانين مع بعضهم فيجب ان نتخلى عن القضايا الخاصة لصالح القصية الأكبر لمصر".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة