أثارت زيارة الرئيس السودانى عمر حسن البشير إلى الصين الكثير من الجدل، حيث صدر ضده أوامر اعتقال دولى قبل عامين بتهمة ارتكاب جرائم حرب فى دارفور، وهو الحكم الذى لم تستطع الجنائية الدولية تنفيذه حتى الآن.
وقالت صحيفة الديلى تليجراف إن زيارة البشير أثارت غضب جماعات حقوق الإنسان التى وجهت بدورها انتقادات لاذعة لبكين لاستضافتها رجلا مطلوبا من قبل المحكمة الجنائية الدولية لارتكابه فظائع ضد الإنسانية خلال الحرب الأهلية فى السودان.
وأشارت وسائل الإعلام الصينية إلى أن زعماء البلدين سيناقشان كيفية توطيد العلاقات بين الصين والسودان وتوسيع التعاون، وقال كونج لى المتحدث باسم الخارجية الصينية إن الجانبين سيتبادلا وجهات النظر حول عملية السلام بين شمال وجنوب السودان وقضية دارفور.
وتعد الصين هى الداعم الرئيسى للنظام الحاكم فى الخرطوم على الرغم من قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن الجرائم التى ارتكبها البشير فى إقليم دارفور حيث قتل حوالى 300 ألف شخص منذ الصراع الناشب فى 2003.
هذا كما أبدت واشنطن احتجاجها على الزيارة وقالت فيكتوريا نولاند المتحدة باسم الخارجية الأمريكية: "نعارض دائما توجيه دعوات إلى أشخاص ملاحقين من قبل الجنائية الدولية".
وتنص قوانين المحكمة الجنائية الدولية على ضرورة إلقاء أى بلد عضو فيها القبض على البشير حال أن يطأ أراضيها، إلا أن الصين لم توقع على ميثاق المحكمة، وتقيم بكين علاقات مميزة مع السودان، أول جهة للاستثمارات الصينية فى إفريقيا وثالث شريك تجارى للصين فى هذه القارة.
الرئيس السودانى عمر حسن البشير
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو رنيم
صم بكم عم فهم لا يرجعون
عدد الردود 0
بواسطة:
م/محمد
العبها صح
عدد الردود 0
بواسطة:
عربي ابن عربي
العزة والنصر لنا
عدد الردود 0
بواسطة:
عابر سبيل
حقوقين العالم !!!!!!!!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو سيد
حكوكيون
عدد الردود 0
بواسطة:
حسين الدانقة
الخرطوم
اذا العناية لاحظتك عيونها نم فالمخاطركل هن امانو