صيام يسدد "الفواتير".. ويصفى حكام "حسام"

واصل عصام صيام رئيس لجنة الحكام سقوطه واستمر فى مسلسل تسديد "الفواتير" للحكام الذين تسببوا فى تعيينه بعد ثورة 25 يناير .

ووضح تدخل الثلاثى حمدى شعبان وياسر الجيزاوى وناصر صادق ، فى قرارات عديدة باللجنة فى الدفع ببعض الحكام الذين يدينون لهم بالولاء من الدرجة الثانية والثالثة فى منطقة القاهرة وبعض المحافظات الأخرى ، فضلا عن حصول الثنائى الجيزاوى وصادق على مزايا عديدة أبرزها لعب المباريات الودية بشكل مكثف ومنها لقاء الأهلى والداخلية منذ أسبوعين وافتعل فيها الجيزاوى أزمة كبيرة بسبب بدل الانتقال .. ومن قبل ذهب إليه فى مكتبه الأسبوع الماضى واختيار اللعب حكما رابعا فى مباراة الزمالك وطلائع الجيش ورفض صيام لطلب الجيزاوى لكن المفاجأة أن الدولى محمد فاروق حكم الساحة هدد بالاعتذار اعتراضا على الحكم الرابع مما دفع لجنة الحكام للرضوخ وقام بتعيين أحمد العدوى الحكم السويسى بدلا من الجيزاوى الذى تم ترضيته وتعيينه رابعا فى لقاء الزمالك والمصرى ببورسعيد.

أما ناصر صادق الحكم الدولى المساعد متكرر الرسوب فى اختبارات اللياقة البدنية لكأس العالم 2010 والنخبة الأفريقية ويعد أكثر الحكام لعبا للمباريات الودية رغم إصاباته المستمرة ويقوم بدور المدافع عن لجنة الحكام ولا يترك برنامج فضائى إلا ويشيد فيه بعصام صيام وانجازاته.

وأمام هذا الضعف وتسديد الفواتير من صيام، أعلن الكثيرون من الحكام غضبهم للمجاملات ، وذهب شريف رشوان حكم كرة الصالات الدولى إلى صيام فى مكتبه وانفعل عليه .. وهدد بكشف المستور لوسائل الإعلام مما دفع رئيس لجنة الحكام للتهدئة وترضيته وتعيينه فى لقاء الإسماعيلى والمصرى البورسعيدى الأسبوع الماضي.

واتخذت لجنة الحكام الحالية موقفا عدائيا ضد الحكام الذين ساندوا محمد حسام الدين الرئيس السابق ورفضوا اقالته ، أمثال فهيم عمر وأيمن دجيش "القاهرة" وعادل عقل وإبراهيم شعراوى وأسامة أنور "الجيزة" ومحمد فاروق وسيد شلبى وتونى عثمان "بنى سويف" ، وكذلك الموقف الشهير لتعيين فاروق لمباراة الزمالك والجونة ، ثم استبعاده كان مدبرا وحاليا لا تستعين اللجنة بفاروق إلا عند الأزمات والمباريات الحساسة التى تحتاج خبراته وكفاءته ونفس الكلام ينطبق على فهيم عمر الحكم المتميز والذى يواجه حربا عنيفة ويحاربه أعضاء اللجنة وعادل عقل حكم الدرجة الأولى المخضرم ، لم يشارك إلا فى مباراة واحدة بالقسم الثانى رغم أن هذا الموسم هو الأخير له ويجب تكريمه بالشكل اللائق.