النيابة تحقق فى اتهام وزيرين سابقين بتبوير 110 آلاف فدان

الثلاثاء، 28 يونيو 2011 02:52 م
النيابة تحقق فى اتهام وزيرين سابقين بتبوير 110 آلاف فدان الدكتور محمود أبو زيد وزير الرى والموارد المائية الأسبق
كتب محمود المملوك وأحمد متولى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحال المكتب الفنى للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود، البلاغ المقدم من صالح محمد حسب الله، المحامى، ضد كل من الدكتور محمود أبو زيد، وزير الرى والموارد المائية الأسبق، والدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الرى السابق، ورئيس مجلس إدارة شركة قنا لصناعة الورق، لنيابة جنوب قنا للتحقيق فى اتهامهم بتبوير 110 آلاف فدان زراعة، والتسبب فى إصابة مواطنين بقنا بالفشل الكلوى والالتهاب الكبدى الوبائى عن طريق تلوث مياه نهر النيل.

وكشف مصدر قضائى لـ"اليوم السابع"، عن أن نيابة جنوب قنا ستقوم بدورها فى نظر البلاغ ومرفقاته من مستندات، ومن ثم يكون التوجه للبحث وراء الاتهامات وتحليل المياه بالمنطقة التى تقع فيها شركة الورق للتأكد من صحته، ليتم بعد ذلك تحويل القضية للنيابة المختصة والتحقيق مع المتهمين.

ذكر البلاغ رقم 8224 لسنة 2011 بلاغات النائب العام، أن ما يقرب من 250 ألف مواطن يعيشون بمركز قوص محافظة قنا فى جحيم وتلوث، بسبب تعرضهم المباشر لمصادر التلوث الناتجة عن قيام مصنع شركة قنا لصناعة الورق بإلقاء مخلفاته السائلة فى نهر النيل منذ إنشاء المصنع بتاريخ 15 يونيو 1995 بموجب قرار وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية رقم 347 لسنة 1995 وحتى الآن.

وأوضح أن التلوث الناتج عن إلقاء المخلفات الصلبة والسائلة للمصنع تسبب فى إتلاف أكثر من 110 آلاف فدان من أجود أنواع الأراضى الزراعية، حيث يلقى المصنع المخلفات السائلة والصلبة فى هذه الأراضى بما يخالف سياسة الدولة وحاجة الوطن لتوسيع الرقعة الزراعية مخالف لسياسة الدولة فى التوسع فى الرقعة الزراعية، بالإضافة إلى إصابة مواطنين المركز بأمراض خطيرة مثل الفشل الكلوى والالتهاب الكبدى الوبائى.

وطالب حسب الله، فى نهاية بلاغه، النائب العام بالتحقيق فى هذه الوقائع مراعاة للصالح العام وصحة المواطنين، ونقل المصنع إلى أى من المناطق الصناعية غير السكنية منعاً للتلوث، والتحقيق مع الوزيرين اللذين نشأت الشركة فى عهدهما، وقام المصنع بتلك المخالفات أثناء توليهما المنصب الوزارى ولم يقوما باتخاذ اللازم تجاه هذه المخالفات الجسيمة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة