لم يجد سروجى سيارات أمامه للحصول على الأموال وفك ضائقته المالية، سوى أن يتخلص من جدة أحد أصدقائه، وذلك بعدما اشتدت عليه ضائقته، وهو ما دفعه للتفكير فى التخلص منها خاصة أنه على علم بإقامتها بمفردها، فصعد اليها بزعم الاطمئنان عليها، وانقض عليها وخنقها وعقب ذلك سدد لها الطعنات واستولى على مصوغاتها وفر هاربا.
البداية كانت بتلقى المقدم محمد الشرقاوى رئيس مباحث قسم شرطة السيدة عائشة، بلاغا من "سميرة.م.م" 48 سنه ربة منزل، أفادت فيه أنها اكتشفت مقتل والدتها العجوز "فتحية.ع.ع" البالغة من العمر 75 عاما، داخل مسكنها، والتى تقيم فيه بمفردها، فانتقل على الفور وبصحبته معاونيه وتم العثور على الجثة مسجاة على ظهرها وبها إصابات وطعنات.
ومن خلال تحريات رجال المباحث التى باشرها العميد عصام العزب مفتش مباحث وسط القاهرة، أمكن التوصل أن وراء ارتكاب الجريمة "هانى.ص" 19 سنة سروجى ومقيم بمصر القديمة، فتم ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكابه الجريمة بدافع سرقة المجنى عليها، موضحا أنه كان يمر بضائق مالية دفعته للتخلص من المجنى.
أوضح المتهم فى اعترافاته أمام اللواء أسامة الصغير مدير مباحث العاصمة، أنه على علاقة صداقة بحفيد المجنى عليها، ومع شدة الضائقة المالية التى يمر بها فكر فى التخلص من المجنى عليها وسرقتها، موضحا أنه توجه لمسكن المجنى عليها يوم الواقعة بزعم زيارتها للاطمئنان عليها، فطلبت منه أن يقوم بتصليح باب الشقة، وأثناء ذلك أسرع بمغافلتها وخنقها بيده حتى فقدت الوعى.
وأضاف المتهم، أنه توجه عقب ذلك إلى مطبخ الشقة وجلب سكينا وسدد طعنتان نافذتان إلى المجنى عليها حتى تأكد من وفاتها، وتخلص من السكين بإلقائها داخل دورة المياة، واستولى على الحلق الذهبى الخاص بالمجنى عليها وفر هاربا إلا أنه تم ضبطه، فتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
عدد الردود 0
بواسطة:
فاروق
بيقول لكم إنه كان فى ضائقه ماديه , خلاص بقى سيبوه
لكن لو ماكانش فى ضائقه , يبقى يتعاقب