احتفالية عالمية لافتتاح طريق الكباش فى أكتوبر المقبل

الثلاثاء، 28 يونيو 2011 11:39 ص
احتفالية عالمية لافتتاح طريق الكباش فى أكتوبر المقبل العمل فى طريق الكباش
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار إن مشروع تطوير طريق الكباش سوف يُفتتح فى شهر أكتوبر المقبل بعد استكمال الأعمال الجارية به الآن، وقيام الصوت والضوء بتنفيذ مشروع الإنارة بالقطاعات التى تم الانتهاء من الكشف عنها وترميمها وتطويرها، وتبلغ حوالى 2000 متر حتى الآن من إجمالى 2700 متر هى طول طريق الكباش، ويتكلف مائة وعشرين مليون جنيه.

جاء ذلك عقب الاجتماع الذى عقده حواس ظهر أمس بمقر الوزارة، وحضره اللواء خالد فودة محافظ الأقصر واللواء د.محمد الشيخة رئيس قطاع المشروعات ومنصور بريك رضوان مدير عام آثار الأقصر، والمشرف على مشروع تطوير طريق الكباش، وتم الاتفاق على تنظيم احتفالية عالمية خلال شهر أكتوبر القادم لافتتاح المشروع بهدف جذب السياحة العالمية إلى الأقصر، وأنه سيتم الإعداد لتلك الاحتفالية بمشاركة كافة الوزارات المعنية.

وأوضح اللواء عصام عبد الهادى أنه سيتم إنارة الطريق بأسلوب متطور بما يتناسب مع القيم التاريخية والأثرية والفنية والجمالية لهذا الطريق التاريخى والأثرى، والذى يربط بين معبدى الكرنك والأقصر، وأشار إلى أنه سيتم استخدام نوع متطور من الإنارة الخاصة التى تركز على العناصر الأثرية مثل التماثيل والطريق الأثرى الذى يتوسط الطريق، وما عليه من اكتشافات أثرية مثل الورش ومعاصر النبيذ التى تم الكشف عنها وترجع للعصر اليونانى.

وقال منصور بريك إن تكلفة مشروع إحياء طريق الكباش بين معبدى الأقصر والكرنك تبلغ مائة وعشرين مليون جنيه، شملت أعمال الحفائر والترميم والإنقاذ، ومعالجة مشكلة المياه الجوفية، وإنشاء أسوار حامية للطريق، ومداخل للزيارة لكل قطاع من قطاعات الطريق التى تبلغ ستة قطاعات منشرة على طول الطريق، والذى يبلغ طوله 2700 متر، وقد بدأ العمل فى مشروع إحياء طريق الكباش عام 2006 وسط صعوبات عديدة تتمثل فى إزالة التعديات الموجودة على الطريق مثل الإنشاءات والمساكن، ونزع ملكية تلك الأراضى، وتعويض الأهالى والمنتفعين، وذكر أن أول من فكر فى إنشاء طريق يربط بين معابد الكرنك والأقصر هى الملكة حتشبسوت (1473-1458ق.م) التى ذكرت على جدران المقصورة الحمراء بالكرنك أنها أنشأت ست مقاصير كمحطات لاستراحة موكب المركب المقدس للثالوث آمون وموت وخنسو، وقد تعاقبت الإنشاءات الدينية على مدار التاريخ المصرى، ومن أهمها الذى أقام عدة تماثيل للكباش، ووضعها على طول الطريق، وتم تدمير معظمها فى عصر إخناتون (1353-1336 ق.م)، وقام توت عنخ آمون(1336-1327ق.م) وحور محب (1323-1295ق.م) بإعادة ترميم ما تم تدميره فى عصر إخناتون، وأعاد إحياء عيد الأوبت الذى تم تصويره على جدران معبد الأقصر، والذى يمثل رحلة الإله آمون رع من الكرنك إلى الأقصر بعد موسم الحصاد، والذى يمضى ما بين أحد عشر/ ثمانية عشر يوماً أو إحدى وعشرين يوماً لتصل فى العصر المتأخر إلى ثلاثين يوماً، أما الصورة النهائية للطريق الحالى فقد أنشأها الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين (380-362ق.م)، والذى نقش على قواعد تماثيل أبو الهول أو الكباش ونقش نصاً تذكارياً يقول فيه "لقد أنشأت طريقاً جميلاً لأبى آمون رع محاطاً بالأسوار ومزيناً بالزهور ليبحر فيه إلى معبد الأقصر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة