البنك الدولى والذى من المفترض أن يكوم هو الجهة العالمية المنقذة للدول التى تعانى من أى أزمات اقتصادية أو مالية وهذا هو الدور الذى يؤديه بالفعل مع الدول الأوروبية إلا أنه مع الدول العربية لا يؤدى نفس الدور فهو وإن كان يقوم بإقراض الدول العربية إلا أنه يقدم هذه المساعدات بشكل فوائد تفوق المعقول بل إنه يقدمها وهو يعلم تماما أنه من خلال هذه المساعدات يستطيع أن يسيطر على الدول العربية بل ويستعمرها ماليا وهذه إحدى الخطط للدول الكبرى التى تسيطر بشكل كامل على هذا البنك والذى من المفترض أن يكون بنكاً عالميا مستقلا غير خاضع لأى دولة أو أى سياسة، ولكنه للأسف أصبح وسيلة سيطرة وضغط للدول الكبرى.. ومصر تحديدا لها أكثر من موقف مع البنك الدولى لعل أبرزهم على الإطلاق قضية تمويل السد العالى الذى رفض هذا البنك من قبل تمويله وذلك تحت ضغوط من الدول الكبرى من أجل السيطرة على مصر اقتصاديا وسياسيا، ولكن هذا الرفض كان فأل خير على مصر لأن هذا الرفض كان أحد أسباب تأميم قناة السويس من قبل الراحل جمال عبد الناصر.
البنك الدولى عاد من جديد لألاعيبه مع مصر من أجل أن يفشل كل مخططاتنا من أجل الخروج من أزماتنا الاقتصادية الحالية لأنه يعلم جيدا ومعه الدول الكبرى أن نجاح مصر فى تخطى هذه الأزمة العابرة سيكون من الصعب السيطرة عليها أو على قراراتها، ولكن قد خاب أملهم برفض المصريين جميعا سواء على المستوى الرسمى أو الشعبى أن يخضعوا لمثل هذا التعنت أو تلك السيطرة المصطنعة وتوجهنا للامه العربية التى لم تتأخر فى ضخ استثماراتها فى مصر من أجل المساهمة فى عودة الاقتصاد المصرى لمكانته ليؤكد هذا مدى التماسك العربى.
لهذا وجب على كمصرى أن أتوجه بالشكر لكافة الدول العربية الشقيقة ولكل المصريين الذين رفضوا أموال البنك الدولى المغلوب على أمره ولتظل الدول العربية عونا لمصر ولتبقى مصر على عهدها عونا وأمانا وخيرا لأشقائها العرب.
أيمن جمال مشيمش يكتب: ماذا يريد البنك الدولى؟
الثلاثاء، 28 يونيو 2011 08:49 ص
البنك الدولى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
د.فاروق
كثر ناس توعد وما توفي هم العرب
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الشاذلى
عايز اكتب مقال
حد يقولى اضيف مقال ازاى
عدد الردود 0
بواسطة:
ولاء المصري
البنك البربري الدولى
عدد الردود 0
بواسطة:
أيمن جمال مشيمش
شكرا
عدد الردود 0
بواسطة:
Mahmoud Habib
Nice words
Nice words
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد مشيمش
شكرا