قال المعارض السورى ياسين الحاج صالح فى حوار له مع راديو ألمانيا، إن المؤتمر الذى سينعقد اليوم للمعارضة السورية فى دمشق هو محاولة من السوريين للتعبير عن روئيتهم للوضع الحالى فى بلادهم واصفا الخطوة بأنها مسعى مشروع لا يمكن التشكيك فيه.
وفى إجابته على سؤال عن جدوى مثل هذه المؤتمرات وما إذا كانت ستشكل ضغطا على النظام السورى، قال صالح "السياق السياسى هو المهم، موضحا أن فى ظل السياسة القمعية التى يتبعها نظام بشار الأسد من اعتقالات وقتل واحتلال الجيش للمدن ليس من المتوقع أن ينجح المؤتمر فى تحقيق أهدافه".
كما يرى المعارض السورى، أن لمؤتمر محاولة من الطبقة الوسطى فى سوريا للوقوف فى المنتصف ما بين نظام متطرف فى قمعه، ويرى صالح أن النظام السورى وكأحد الأطراف المشاركة فى المؤتمر هو الذى يملك القدرة على استثمار هذه الخطوة للوصول إلى نتيجة تظهر بأنه يتقبل نوعا من المعارضة ويمكنه التعامل معها ولكنه يصف النظام بالتطرف الشديد، ولذلك سيكون من الصعب وإن اتصف المؤتمر بالاعتدال أن يكن له تأثير.
وبعد مرور مئة يوم على الاحتجاجات السورية على نظام الأسد يرى صالح أن أولى خطوات حل الأزمة هى تقبل النظام لكونه طرف سياسى واحد فى البلد واستيعابه لبقية الأطراف وإن اختلفت معه ويسعى للتفاوض معها.
كما يصف المعارض السورى النظام الذى عاشت فيه سوريا منذ عام 48 بالقميص الخانق الذى إن لم تتخلص منه سوريا ستختنق، يذكر أن المؤتمر يضم عدد من المثقفين والناشطين والشخصيات المعروفة من الطبقة السورية الوسطى من بينهم الأستاذ ميشيل كيلو والأستاذ فايز سارة والدكتور عارف دليلة والأستاذ لؤى حسين والذين مر معظمهم بتجارب اعتقال سابقة.
معارض سورى يتوقع فشل الاجتماع الأول للمعارضة فى دمشق
الإثنين، 27 يونيو 2011 04:27 م
الرئيس السورى بشار الأسد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة