"مجاهدى خلق" تنفى معارضة الشعب العراقى لبقائها بالبلاد

نفت منظمة مجاهدى خلق المعارضة للنظام الإيرانى معارضة الشعب العراقى لبقائها بالعراق وتظاهرهم ضدها، وقال محمد إقبال المتحدث باسم منظمة مجاهدى خلق "من يتظاهرون هم عملاء قوة القدس الإرهابى التابعة للحرس الثورى الإيرانى والاستخبارات الإيرانية الذين يتم تجنيدهم وتنظيمهم ودعمهم من قبل سفارة النظام الإيرانى فى بغداد ولجنة قمع أشرف فى رئاسة وزراء العراقية".

وأضاف أن الشعب العراقى أبدوا عن تأييدهم لمجاهدى خلق الإيرانية وأشرف واستنكارهم للتدخلات الإيرانية، وقاموا بتوقيع عرايض وبيانات أبدوا فيها عن تأييدهم الكامل عن سكان أشرف ومنظمة مجاهدى خلق الإيرانية ووجودهم فى العراق مطالبين بقطع أذرع النظام الإيرانى من بلدهم.

وقال إقبال إن تصريحات جلال طالبانى حول إغلاق أشرف واجهت بغضب واستنكار المواطنين العراقيين والقادة السياسيين والتيارات المستقلة السياسية فى العراق وحذروا جميعهم من التدخلات الإيرانية فى العراق.

وقال المتحدث باسم المنظمة، إن مسألة الخروج من العراق والإنذارات والإمهال لغلق أشرف التى تصاغ من قبل النظام الإيرانى هى محاولة يائسة للتهرب من العواقب الداخلية والإقليمية والدولية للجريمة ضد الإنسانية فى أشرف يوم 8 أبريل 2011 وللالتفاف على الدعوة الموجهة من قبل المجتمع الدولى إلى إجراء تحقيق مستقل شامل وشفاف حول هذه الجريمة.

وأكد أن المسألة المطروحة الآن هى التحقيق حول الجريمة التى تم تنفيذها بأمر من النظام الإيرانى فى أشرف يوم 8 أبريل 2011 وأسفرت عن مقتل 36 وجرح 345 والتى عارضت الحكومة العراقية حتى الآن اتخاذ أى إجراء حولها وقامت بمنع زيارة وفد البرلمان الأوربى ووفد الكونغرس الأمريكى لأشرف الذى جاء إلى العراق للتقصى الحقائق حول الجريمة ضد الإنسانية المرتكبة بحق اعضاء مجاهدى خلق المقيمين فى أشرف.

وقال إن موضوع مخيم أشرف الآن فى جدول أعمال الاتحاد الأوروبى وأكدت كاثرين آشتون ممثلة الاتحاد الأوروبى فى مؤتمرها الصحفي، على ضرورة احترام حقوق الإنسان وعبر البرلمان الأوربى تأييده لسكان أشرف وأصدر قرارات طالب فيها الحكومة العراقية باحترام حقوق سكان أشرف.