مثقفون يدعون لإنهاء سيطرة المؤسسات على الترشيح لجوائز الدولة

الإثنين، 27 يونيو 2011 01:49 م
مثقفون يدعون لإنهاء سيطرة المؤسسات على الترشيح لجوائز الدولة    الروائى خيرى شلبى
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا فريق من المثقفين والأدباء لكسر سيطرة المؤسسات على الترشيح لجوائز الدولة، وأن يحصل الفائزون على هذا الحق عملا بحق الترشيح الذى تمنحه جائزة نوبل لفائزيها، بأن يرشحون من يروه جدير بالجائزة.

حيث أكد الروائى الكبير خيرى شلبى، فى تصريحات خاصة لليوم السابع على أن جوائز الدولة بحاجة للكثير من الضبط، لافتا إلى أن ما حدث فى جوائز الدولة هذا العام "حرام حرام" قائلا: هناك أناس تستحق أن تفوز بجائزة نوبل، وليس بجائزة الدولة التقديرية، ولكنها خرجت من أول دورة من دورات التصويت، وذلك لأن الضمائر المصرية معطوبة، وكان يتم منح الأصوات "لأى حد" مع عدم أخذ الأمور بجدية، داعيا شباب الثورة لإعادة ترسيخ الثقافة الاجتماعية التى تشوهت نتيجة التعليم الفاسد، والإجرام الحكومى.

وتابع شلبى لليوم السابع: المشكلة ليست فى الجائزة فقط، فحتى المرشح نفسه لها "وأعنى التقديرية والنيل" المفروض أن يكون شخص ذو هيبة إلهية، ولا يتسول الأصوات بالشكل الذى حدث.

وقال شلبى: سوف اقترح فى الاجتماع القادم للمجلس الأعلى للثقافة تشكيل لجنة سرية تتولى متابعة أسماء المرشحين وتقرأ انتاجهم بقدر ما تستطيع، وتستمع للنقاد فيه، ثم تقدم تقريرا تقبل فيه من تقبله، وتستبعد الآخرين، لأن المجلس يجب أن يكون له الحق فى التأكد من صحة هذا الترشيح وكفاءته، وتاريخه، وكذلك الحق فى قبول الترشيح.

ولفت شلبى النظر إلى فكرة أخرى يمكن تطبيقها، هى أن يكون للفائزين بالجوائز حق ترشيح الأسماء، خاصة أنهم أكثر الناس دراية بزملاءهم فى نفس المجال والعلم، وبالتأكيد لديه اسم أو اسمان يستحقان الترشيح.

واستهجن الشاعر شعبان يوسف فى تصريحات خاصة لليوم السابع، حصول أحد مداحين القذافى على جائزة الدولة التقديرية فرع الآداب، قائلا فى تصريحات خاصة لليوم السابع: كيف لا يحصل البساطى وحسن طلب على جائزة الدولة، وما الحكمة فى منح جائزة التفوق فى الآداب للراحلين لأربع سنوات متتالية، أولهم كان محمد مستجاب، وثانيهم يوسف أبورية، والعام الماضى فاروق عبد القادر، وآخرهم الراحل إدريس على.

ودعا يوسف متهكما لإنشاء جائزة جديدة باسم الراحلين، ضمن جوائز الدولة، قائلا: لم أزل أشعر أن أصابع الوزارة القديمة تلعب فى العهد الجديد بشكل موسع، ليس فى الجوائز فقط، بل وفى الإدارات أيضا، فماذا حدث للجائزة غير تغيير اسم جائزة النيل بعد أن كان اسمها " مبارك" الجائزة لم تزل تدار بطريقة قديمة فى عهد جديد.

وتابع يوسف: وزير الثقافة يجب أن يشكل لجنة من القانونين والمثقفين المحترمين، ويقرروا شكلا جديدا للجوائز، وتكون هذه اللجنة موثوقا بها، كما يجب إلغاء الاقتراع من جانب القيادات، وتغيير الأعضاء الذين يقومون بالاقتراع دوريا، فهم ثابتين منذ أعوام، إضافة لمشاركة رموز النظام القديم فى هذا الاقتراع، وكلنا نعلمهم.

وقال القاص الكبير إبراهيم أصلان فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن جهات الترشيح مشكلة حقيقية، فلم تفكر إحدى جامعاتنا سواء تلك التى بالعاصمة أو الأقليمية فى ترشيح محمد البساطى للجائزة، وهذه مسألة تدين معظم هذه الجهات.

وتابع أصلان: نحن نعرف أنها جهات لا نعول عليها كثيرا، وإصرارها على ترشيح أساتذة ينتمون لها يعكس ضيق أفقها.

وأكد أصلان على أن هناك مشكلة حقيقية تتمثل فى عملية التصويت داخل المجلس، لافتا إلى أن هناك عناصر كثيرة تتحكم فى التصويت بحكم منصبها، ومركزها قائلا: اقتراح وجيه أن يكون لبعض الفائزين حق ترشيح أسماء بجانب الجهات.

وقال أصلان: سعدت سعادة بالغة لفوز الدكتور أحمد أبوزيد بجائزة النيل فرع العلوم الاجتماعية، خاصة أنه أستاذ كبير ورائد فى علم الأنثروبولجى، وكان من العار أن يتم ترشيحه خلال السنوات السابقة ولا يحصل عليها.







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

الزنط

مكاييل شعبان يوسف فى حب الأدب

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالحكيم حيدر

دعوا البساطى لجمال ما يفعله بعيدا عن اللعاب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة