"ليجاتوم" تعلن عن جوائز لأصحاب المشروعات الصغيرة لأول مرة بمصر

قال هامش بانكس رئيس قطاع الاتصالات بمجموعة "ليجواتم" للاستثمار الدولى، إنه على الرغم من انخفاض مؤشرى الحريات الشخصية والحوكمة فى مصر خلال الأعوام الماضية، والتى تعد من المؤشرات الفرعية لمؤشر الرفاهية، إلا أن الرؤية المستقبلية لمصر والمرحلة الانتقالية التى تمر بها بعد الثورة تُنبأ بارتفاع هذين المؤشرين خلال المرحلة القادمة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقدته اليوم، الاثنين، مجموعه "ليجاتوم" للاستثمار الدولى واوميديار نيتورك، لإعلان عن فتح باب التقدم لأصحاب المشروعات والأعمال الحرة فى مصر للحصول على جوائز أفريقيا 2011 للمشروعات الحرة والتى تقدر بنحو 350 ألف دولار أمريكى.

وقال بانكس، إن الفائز بالجائزة الكبرى سيحصل على مبلغ 100 ألف دولار، كما ستحصل 5 شركات أخرى على جوائز بقيمة 50 ألف دولار لكل منها، لافتاً إلى أن تلك الجوائز تقدم لأفضل المشروعات الحرة، والتى تم فتح باب التقدم للحصول عليها للمرة الأولى داخل مصر، بالإضافة إلى باقى منطقة شمال أفريقيا، لاسيما فى ظل انطلاق مصر نحو مرحلة انتقالية جديدة.

من جانبه، قال "آلان ماكوريمك"، العضو المنتدب لمجموعة شركات "ليجاتوم"، إن أصحاب المشروعات هم الذين يمسكون بضفة مستقبل أفريقيا، لافتاً إلى أن برنامج جوائز أفريقيا دليل على ثورة الأعمال التى تجتاح الكرة الأفريقية.

وأضاف: لقد كنا نرغب فى إطلاق الجوائز فى القاهرة فى هذه الفترة التاريخية للاحتفال بسوق كان أداؤه متميزاً فى ترتيب الأعمال على مستوى العالم فى السنوات الأخيرة، ولكن تعرض لكثير من الاضطرابات خلال العام الماضى، وبالنظر إلى المستقبل فإن الشركات الصغيرة والمتوسطة فى مصر هى التى ستوفر أكثر الطرق المضمونة للدفع النمو، وخلق فرص للعمل، ودعم المجتمع المدنى.

وأوضح مات بانيك الشريك المنتدب فى "اوميديار نيتورك"، أن ليجاتم وأوميديار نيتورك يتشاركان فى الاعتقاد أن العمل الحر إذا تم تحفيزه ممكن أن يدعم الأثر الاجتماعى الإيجابى داخل أفريقيا.

وأشار بانكس رئيس الاتصالات فى مجموعه ليجاتم إلى أن تقييم أصحاب المشروعات المتقدمين للحصول على الجائزة سيتم من خلال ثلاث لجان منفصلة تعمل على تقييم المتقدمين للمسابقة، بناءً على جوانب رئيسية مثل الربحية، وعائد الاستثمار، والنمو، بالإضافة إلى وجود استراتيجية عمل بعيدة المدى.