غدا.. "الوزارى الإسلامى" ينطلق فى كازاخستان

الإثنين، 27 يونيو 2011 09:45 م
غدا.. "الوزارى الإسلامى" ينطلق فى كازاخستان أكمل الدين إحسان أوغلى
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنطلق غداً فى كازاخستان الدورة الثامنة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية بالدول الأعضاء فى منظمة المؤتمر الإسلامى.

وقالت مصادر مطلعة فى المنظمة، إن الاجتماع يكتسب أهمية خاصة لتزامنه مع التطورات التى تشهدها عدد من الدول العربية الأعضاء فى المنظمة، بالإضافة إلى التعثر الذى يشوب عملية السلام فى منطقة الشرق الأوسط.

وقال أكمل الدين إحسان أوغلى الأمين العام للمؤتمر الإسلامى، إنه سيكون للمتغيرات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط تأثيراً على وزارى أستانة، مشيراً إلى أن الاجتماع سيحاول جعل هذه التحولات إسهاماً إيجابيًا لدفع عجلة الإصلاح والحكم الرشيد وإنفاذ القانون فى المنطقة، تبعا لما تنادى به المنظمة فى خطة العمل العشرية التى أقرتها قمة مكة الاستثنائية فى عام 2005.

وحول أهمية الاجتماع، أكد إحسان أوغلى، أن تأجيل القمة الإسلامية الثانية عشرة التى كان مخطط عقدها فى شرم الشيخ بمصر، أدى إلى تحويل المواضيع والقرارات الهامة التى كان من المفترض أن تبحثها القمة إلى اجتماع أستانة، مضيفاً بأن الشق الثانى من أهمية الاجتماع يكمن فى كونه أكبر وأقرب مؤتمر رسمى لمجموعة دولية تناصر إعلان دولة فلسطينية فى الجمعية العامة بالأمم المتحدة.

وقال إحسان أوغلى، أنه فى حال وافقت الدول الأعضاء على تغيير اسم وشعار منظمة المؤتمر الإسلامي، فإن ذلك سيشكل نقلة نوعية لعمل المنظمة، لافتا إلى أنه وبعد أكثر من سنة على النصفية الأولى من خطة العمل العشري، صار لزاما أن تؤسس الأمانة العامة للمؤتمر الإسلامى فلسفة جديدة تعمل من خلالها المنظمة، وتعكس مضامين التعاون والتضامن بين دولها الأعضاء.

فى غضون ذلك، ذكرت المصادر أن وزارى أستانة سوف يبحث قرابة 115 قراراً، تتناول عدة مواضيع، يأتى أبرزها التطورات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، والقضية الفلسطينية، وسبل دعم مساعى السلطة الوطنية فى إعلان دولة فلسطينية مستقلة فى اجتماع الجمعية العامة بالأمم المتحدة فى سبتمبر المقبل، بالإضافة إلى مشاريع قرارات تتعلق باستكمال متطلبات إنشاء هيئة حقوق إنسان مستقلة تابعة للمنظمة سوف تفتح الباب أمام تعزيز مبادئ حقوق الإنسان فى العالم الإسلامى.

ويشهد الاجتماع الذى يستمر حتى الثلاثين من الشهر الجاري، اجتماعات جانبية، أبرزها (جلسة العصف الفكرى التى سوف تتناول دور منظمة المؤتمر الإسلامى فى حفظ الأمن والاستقرار الدوليين)، بالإضافة إلى اجتماعين اقتصاديين، يتناولهما أحدهما سبل التعاون البينى فى دول آسيا الوسطى، فضلا عن اجتماع مجموعة الاتصال حول الصومال، والذى من المرتقب أن يشهد قرارات هامة على صعيد دعم تنمية واستقرار الصومال خاصة بعد افتتاح مكتب المنظمة الإنسانى فى مقديشيو مارس الماضى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة