بعد مقاطعة دامت لأكثر من عامين، بسبب أحداث مباراة أم درمان، عادت العلاقات الثقافية المصرية الجزائرية لطبيعتها، حيث تشهد الجزائر مع بداية الشهر القادم عدداً من العروض الفنية المصرية التى ينظمها قطاع العلاقات الثقافية الخارجية مشاركة لها فى احتفالها بتلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية، وذلك خلال الفترة من 2 حتى 9 يوليو المقبل.
ويقول حسام نصار وكيل أول وزارة الثقافة إن العلاقات الثقافية بين مصر والجزائر شهدت تنامياً كبيراً خلال الفترة الماضية، خاصة بعد النجاح الكبير الذى حققته مشاركة فرقة السباعية للإنشاد الصوفى فى حفل افتتاح الاحتفال بتلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية، ويأمل القطاع من خلال البرنامج الذى أعده لهذه المشاركة أن يحقق مزيداً من التواصل الثقافى والإنسانى بين البلدين.
وسوف تشهد المشاركة المصرية تنوعا كبيرا فى الفعاليات، والتى يغـلب عليها صفة الإبداع الشبابى، حيث يتصدرها العرض المسرحى "شيزلونج" من إنتاج مسرح الشباب.. بالإضافة لعروض موسيقية لكل من فرقة مسار إجبارى وفرقة صابر عبد الستار للموسيقى العربية.
كما يتم عرض الفيلم السينمائى "ميكروفون" للفنان خالد أبو النجا، ويتم تنظيم أمسية شعرية للشعراء زين العابدين فؤاد، رجب الصاوى، وسامح محجوب.. وسوف تنظم ورشة عمل للأطفال الجزائريين للأوريجامى "فن طى الأوراق لصنع أشكال فنية"، بالإضافة إلى عرض عدد كبير من المنتجات الحرفية التقليدية فى مجال الخشب وتطريز المنسوجات، وذلك كله فى إطار وفد رسمى برئاسة حسام نصار.
