التجربة التنموية التركية فى أولى مؤتمرات برنامج "أمم تقدمت" بمكتبة الإسكندرية

الإثنين، 27 يونيو 2011 05:53 م
التجربة التنموية التركية فى أولى مؤتمرات برنامج "أمم تقدمت" بمكتبة الإسكندرية مكتبة الإسكندرية
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينظم منتدى الحوار بمكتبة الإسكندرية الأربعاء المقبل، مؤتمر "تركيا.. رحلة نهوض"، وهو المؤتمر الأول فى برنامج "أمم تقدمت"، الذى يتضمن سلسلة من المؤتمرات التى تتناول فى كل لقاء دولة تمثل نموذجًا ناجحًا للتقدم والتنمية، بهدف التعرف على التجارب الناجحة المختلفة للاستفادة منها فى مرحلة البناء التى تمر بها مصر بعد ثورة 25 يناير.

ويتناول المؤتمر الأول لبرنامج "أمم تقدمت" النموذج التركى نظرًا للتقارب التاريخى بين مصر وتركيا ودورهما الإقليمى كدول كبرى فى المنطقة، بالإضافة إلى التشابهات الشعبية العديدة بين الدولتين.

ويهدف مؤتمر "تركيا.. رحلة نهوض" إلى عرض التجربة التنموية التركية كتجربة حضارية متكاملة من جميع النواحي؛ سياسيًا واقتصاديًا وتاريخيًا وثقافيًا، فى الوقت الذى تصبو فيه مصر نحو بناء مجتمع جديد على أسس ديمقراطية واقتصاد جديد على أسس علمية.

يفتتح المؤتمر السفيرة هاجر الإسلامبولي؛ رئيس قطاع العلاقات الخارجية بمكتبة الإسكندرية، وسميح لطفو؛ القنصل التركى بالإسكندرية، ويناقش سياسات التنمية فى تركيا، فى جلسة تتحدث فيها الباحثة السياسية التركية الدكتورة نيلوفر نارلي، ويحاورها الباحث السياسى المصرى الدكتور عمرو الشوبكى.

ويتحدث الخبير الاقتصادى التركى الدكتور فيصل أولوسوى فى جلسة أخرى عن الاقتصاد فى التجربة التركية، ويحاوره الباحث الاقتصادى المصرى الدكتور عبدالله عرفان.

يتضمن المؤتمر جلسة بعنوان "من اسطنبول إلى الإسكندرية"؛ يتحدث فيها اسماعيل أردم؛ نائب عمدة اسطنبول، حيث يقدم عرض وتقديم لمشروع "الإسكندرية 2020"، ويضم البرنامج أيضًا معرض صور فوتوغرافية تحت عنوان "تركيا بعيون مصرية".

ويعقد برنامج "أمم تقدمت" لقاءات تتناول نماذج لعدد كبير من الدول التى حققت قدر كبير من التقدم والتنمية فى وقت قصير، وبالأخص الشعوب التى مرت بتجارب مشابهة للتجربة المصرية، مع مراعاة اختيار دول من ثقافات مختلفة ومن بقع جغرافية متنوعة وفلسفات سياسية متعددة؛ ومنها: البرازيل، وماليزيا، وسنغافورة، وكوريا الجنوبية، والإمارات العربية المتحدة، واليابان، وغيرها.

وتناقش الفعاليات مدى ملائمة التجارب المعروضة لمصر، وكيف يمكن لمصر شعبًا وحكومة أن تستفيد منها. ويسعى البرنامج إلى تعزيز التواصل بين الثقافات، والانتقال بمصر إلى حالة البناء، وتوطيد العلاقات مع الدول ذات التجارب الناجحة، وتوجيه النقاش الوطنى نحو تناول مستقبل البلاد وإثراؤه بطرح بدائل متنوعة ونماذج حية، والتقريب بين ثقافات الشعوب، وتشجيع حالة الحوار بين الحضارات، وإحياء البعد الثقافى والفنى والأدبى فى نظرتنا للشعوب الأخرى، وتشجيع السياحة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة