وقالت الفنانة سهير المرشدى عقب تكريمها، إن فلسطين حجز الزاوية بالنسبة لفهمها وعلمها وإيمانها، موضحة أنها تشعر بأمهات الشهداء منذ 1948، ليس فقط لاستشهاد أخوها فى حرب أكتوبر 1973، وإنما لأن الفساد والظلم والجهل وعدم الانتماء والوفاء انتشر فى الشارع المصرى والعربى بسبب الأنظمة الفاسدة، وقالت إنها تقدم وردة وشجرة خضراء لكل شاب وشابة كانوا فى ميدان التحرير، وأهدت جائزتها للحضور ولكل من شارك فى الثورة، ودعت الفنانين والمثقفين والشعب المصرى للمشاركة فى مظاهرات ميدان التحرير يوم 8 يوليو.
وكان من ضمن المكرمين الروائى علاء الأسوانى، والموسيقار عمار الشريعى، والمذيعة دينا عبد الرحمن، وسمير عمر، والكاتب الفلسطينى عبد القادر ياسين، والفنانة عزة بلبع.
وقال الفنان حسن العدل، إنه لا توجد كلمات للتعبير عما حدث وما سيحدث، كما أنه رأى فى ميدان التحرير الروح التى كانت موجودة على أرض سيناء لأنه ممن شاركوا فى حرب 1973، كما وصف الوجوه التى كانت فى الميدان بالوجوه الملائكية، متمنياً أن تزيد تلك الروح فى كل قرية ومدينة فى مصر.
وكانت من ضمن المكرمين من الفنانين حنان مطاوع، التى قالت أنها لا تستحق التكريم لأن مشاركتها فى الثورة واجب وطنى، و"أن نظام المخلوع زرع الفساد فى دواخلنا، وليس فقط فى مؤسسات الدولة"، متمنية أن تتحرر كل البلاد العربية من الأنظمة العربية الفاسدة، وأيضاً تتحرير فلسطين وبيت المقدس من الاحتلال الإسرائيلى.
ومن جانبه قال حمدى قنديل، إنه يشعر بالشرف والفخر، لأنه يمثل زوجته فى تسلم جائزة لوقوفها بجواره فى الثورة، وليس فقط لأنها عشرة عمر، موضحاً أنه رجع يوم 25 يناير إلى منزله الساعة 8,30 مساء، وفوجئ أن العمارة المكونة من 5 طوابق مغطاة بعلم مصر، قائلاً "لهذا أتشرف أن أنوب عن نجلاء فتحى بتسلم الجائزة".
وأضافت الإعلامية سها النقاش، أن التكريم ليس لشخصها ولكنه لإرادة شعب تحرك وقرر استعادة كرامته وحريته بنفسه، متمنية أن تستمر الثورة فى قلوب المصريين دائماً.
وقال المنتج محمد العدل، إنه يتقدم بالشكر لكل من قاطع فيلم "الفيل فى المنديل"، وأنه سعيد بأن الناس وعيت بالفنان المحايد والمنحاز، وأنه شارك فى الثورة وأسرته، باعتبارهم مصريين.




