أكد الدكتور أشرف سليم، استشارى السموم الإكلينكية بكلية طب القصر العينى، أن مركز معالجة مرضى السموم تم إنشاؤه لمعالجته مرضى السموم، ولكن تم تخصيص وحدة فى الدور الأرضى للفيروسات الكبدية فى نفس المبنى سنة 2008، وذلك ليكون مصدرا لنشر العدوى، مضيفا أن الأطباء المتواجدين فى المركز حاليا عددهم 16 يؤدون عملهم ليلا ونهارا.
وقال "سليم" خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" الذى يقدمه الإعلامى شريف عامر والإعلامية لبنى عسل أن المركز بلا سيارة إسعاف واحدة حتى الآن، وأن المستشفى أخذ السيارة التى تبرعت بها شركة "توشيبا" للمركز، مؤكدا عزم الأطباء على التوجه للنائب العام والمجلس العسكرى ووزير التعليم العالى للتدخل لإنقاذ المركز.
وأشار"سليم"أنه تم وضع حجر الأساس الخاص بالمركز التابع لجامعة القاهرة سنة 1993، مضيفاً أن الولايات المتحدة الأمريكية ووزارة التعاون الدولى شاركوا فى المركز وتم فتح المركز سنة 2004 بحضور رئيس الوزراء عاطف عبيد.
من جانبه قال دكتور جمال عصمت، مدير وحدة الفيروسات الكبدية بمركز السموم، خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، إن الوحدة تم إنشاؤها منذ سنة ونصف السنة وكان هدفها تحقيق الخدمة الاجتماعية لمرضى الفيروسات الكبدية، إلى أن إدارة الجامعة وإدارة المركز وجدا أن الدور الأرضى فى المركز مناسبا لعمل عيادة للفيروسات الكبدية، خاصة لوجود معمل فى المركز يساعد المرضى، مؤكداً على وجود الطرق الوقائية المختلفة التى يجب تعميمها فى جميع العيادات والمستشفيات، مشيراً إلى أن عدد مرضى الكبد عددهم كبير جدا ولا يجب عزلهم عن الأفراد العاديين.
أشرف سليم: "القومى للسموم" بدون سيارة إسعاف
الإثنين، 27 يونيو 2011 04:36 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة