أبدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس، السبت، معارضتها لإجراء عملية إعادة هيكلة شاملة للديون اليونانية، وذلك بعد أن تعهد القادة الأوروبيون، بشروط، وضع خطة دعم مالى ثانية لأثينا.
وقالت ميركل خلال مقابلة تليفزيونية على قناة "إيه آر دى" إنه بالنسبة إلى إعادة الهيكلة الشاملة "لا بد أن نأخذ فى الحسبان التأثيرات الجانبية، وفى الوقت الراهن ليست لدينا الوسائل التى تجعلنا واثقين من أن الكثيرين، الكثيرين فى أوروبا، لن يتورطوا" فى هذه القضية.
وأضافت "لهذا السبب، من مصلحتنا المشتركة فى أوروبا أن نعطى اليونان وقتا، ولكن بالطبع مرفقا بشروط صارمة"، وهو ما كان اتفق عليه القادة الأوروبيون خلال قمتهم فى بروكسل.
وأعلنت اليونان الجمعة ان خطة الدعم الثانية التى تحتاج إليها لإنقاذها من أزمتها المالية الخطيرة تصل قيمتها إلى حوالى 110 مليارات يورو، وقد حصلت من القمة الأوروبية على وعد بتلبية هذا المطلب اذا ما لبت هى بدورها شروطا بالغة الصرامة تتضمن إجراءات تقشفية غير مسبوقة.
وتؤيد ألمانيا إجراء عملية إعادة هيكلة "ناعمة" للديون اليونانية أو عملية إعادة جدولة، وهى تشدد على ضرورة مشاركة القطاع الخاص من مصارف وصناديق مال فى إقراض هذا البلد.
ميركل تعارض إجراء إعادة هيكلة شاملة للديون اليونانية
الأحد، 26 يونيو 2011 10:07 ص
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة