قال وزير السياحة منير فخرى عبد النور، إن تحالف حزب الوفد مع جماعة الإخوان المسلمين الهدف منه تفادى الصدام، وأضاف: "كنت أعتقد أن حزب الوفد على موعد مع التاريخ، لأنه كان مدعوا ليكون المُجمُع لكل القوى السياسية الليبرالية التى تؤمن بالمواطنة والدولة المدنية، لمواجهة قوى سياسية أخرى، تقوم على الفكر الدينى ولها تعريف للدولة المدنية، يختلف عن تعريف الأحزاب، وأخشى أن يتخلف الحزب عن موعده مع التاريخ".
وعن الموقف الرسمى فى دولتى السعودية والكويت، أشار عبد النور خلال كلمته التى ألقاها مساء أمس، السبت، أمام نادى الجزيرة تحت عنوان "مستقبل السياحة فى مصر"، إن هناك محافظة تخشى التغيير والثورات وما يدور فى العالم العربى من تغيرات سياسية عميقة، وقال إن أمير الكويت ردد له كلمة "ما تتعبش نفسك وما تدورش ما لناش غيركم"، مضيفا أن الكويت والسعودية على استعداد للوقوف بجانب مصر اقتصاديا وسياسيا، موضحا أن السعوديين والكويتيين يعلمون أن مصر وتد خيمة العرب وأمنهم ورخاؤهم من أمانها الاقتصادى والسياسى.
ووصف عبد النور قلق المستثمرين العرب بما تابعوه من الأحكام التى صدرت على بعض المستثمرين وقرارات تخص الأراضى، بأنه قلق مشروع، مؤكدا أن وزارة السياحة ليس لها سلطة فى تسعير الفنادق، لكنها ستطالبهم بتخفيض الأسعار وحسن معاملة المصريين، وأوضح أن سلوك السائح المصرى سبب فى تفضيل السائح الأجنبى، موضحا أن زيارته للسعودية والكويت كانت للوقوف على آخر ترتيبات موسم الحج القادم، مضيفا أن الحج فى السابق كان يدل على سوء الإدارة فى مصر، وعدد الحجاج يمثل واحد على ألف من عدد السكان، والسعودية تمنح 80 ألف تأشيرة، مشيرا إلى أنه قدم مذكرة تطالب بهيئة تابعة لرئاسة الوزراء للحج كماليزيا وسوريا وإيران وتنفيذه فى السنوات القادمة، كاشفا أنه اتخذ عده قرارات تحت الدراسة سوف تقابل بهجوم شديد من شركات السياحة وسماسرة الحج وهو تنظيم الحج السياحى، وأن هناك عدة أسباب لارتفاع أسعار الحج فى مصر عن دونها من البلاد العربية، وهى عودة الطائرة فارغة بعد توصيل الحجاج فيتحمل الحاج تكاليف الذهاب والعودة، بينما القادم من إنجلترا أو أوروبا يركب طائرة خط منتظم، وتكلفته أرخص من مصر لجدة.
وذكر أن زيارته للكويت كانت لطمأنة السائحين والمستثمرين والتأكيد على أنه لن يضار أى مستثمر جاد قى مصر، مضيفا أن أصحاب الأصوات العالية التى تهاجم الاستثمارات الأجنبية وتطالب بعدم دخولها وتصفيتها، يطلقون "كلام شعبوى ليس له قيمة"، و"تشجيعنا للاستثمار ليس قرارا أيديولوجيا ولكننا مجبرون على تشجيع استثماراتهم"، لأن نسب الادخار والاستثمار فى مصر غير كافية لاستيعاب 750 ألف فرد يدقون على أبواب سوق العمل كل عام بحثا عن وظائف، مشددا على ضرورة كسب ثقة المستثمرين واحترام التعهدات المتفق عليها فى العقود المبرمة أو الاتفاقات الدولية، وأى مسئول مصرى يجب أن يحاسب والمستثمر الأجنبى حسن النية يجب أن يأخذ حقه كاملا وإلا سنفقد ثقتنا العالمية.
عبد النور: تحالف "الوفد" مع "الإخوان" هدفه تفادى الصدام
الأحد، 26 يونيو 2011 05:51 م
وزير السياحة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ادهم
صدام
عدد الردود 0
بواسطة:
الساخر
من الوفد للاخوان يا قلب لا تحزن
عدد الردود 0
بواسطة:
م. حبيب الاسلام
الى الاستاز ا الفاضل ابو النو / لقد امسكت بكبد الحقيقة بالنسبة للوفد والاخوان