طوارئ بالغربية لوقف انتشار "سل الأبقار" وإعدام الحيوانات المصابة

أعلنت الهيئة العامة للخدمات البيطرية حالة الطوارئ بمحافظة الغربية، لوقف انتشار مرض السل بين الحيوانات، بعد ظهور 12 حالة إيجابية للمرض بإحدى المزارع التابعة لمواطنين.

وأظهرت نتائج المسح التى تجريها مديرية الطب البيطرى بالمحافظة عن ظهور 12 إصابة بمرض السل فى الأبقار.

وكشف اللواء دكتور أسامة سليم، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، عن صرف تعويضات للمواطنين الذين تم اكتشاف حالات السل بمزارعهم، وذلك بعد إعدام الحيوانات المصابة أو ذبحها.

وقال سليم لـ"اليوم السابع"، إن مرضى السل والدرن متوطنان فى مصر، لافتا إلى وجود مشروع لفحص جميع الحيوانات والكشف عن وجود حالات مصابة به.

وكانت مديرية الطب االبيطرى فحصت بعض مزارع الأبقار والماشية الخاصة بالمواطنين، وثبت ظهور حالتين إيجابيتن بمرض السل بإحدى مزارع الأهالى، إلا أن عدد الحالات زاد إلى 12 حالة حتى أمس، السبت، ما دفع المديرية لوضع المزرعة التى تحتوى على 60 رأسا تحت تحفظ الحجر البيطرى.

من جانبه، قال الدكتور وفيق نجم، مدير مديرية الطب البيطرى بالمحافظة، إن اكتشاف الحالات جاء نتيجة الفحص الدورى الذى تقوم به المديرية ضمن برنامج سنوى لفحص الحيوانات ضد أمراض السل والبروسيلا وغيرها من الأمراض، لافتا إلى أنه بمجرد اكتشاف الحالات تم وضع المزرعة تحت التحفظ، وإبلاغ مديرية الصحة لفحص المخالطين للحيوانات المصابة، نظراً لأن إصابة البشر بمرض السل المعروف بـ"الدرن" يحتاج لفترة طويلة من العلاج.

وأضاف مدير الطب البيطرى بالغربية، أن المرض ليس جديداً وموجود، وأن ظهور مثل هذه الحالات وسرعة علاجها يؤدى لمنع انتشاره، مشيراً إلى أن المديرية تقوم حاليا بفحص لكافة الحيوانات الموجودة لدى الفلاحين وصغار المربين لتتبع المرض وسرعة القضاء عليه، وأن الحيوانات التى يثبت إصابتها يتم ذبحها والتخلص من الأجزاء المصابة فيها وتعويض صاحبها.