"شعبة الدواجن" تعقد اجتماعاً لمواجهة ارتفاع الأسعار

قال عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهره إن الشعبة ستعقد اجتماعا عاجلا، بالاتفاق مع تجار الطيور الحية المتظاهرين أمام ماسبيرو، لبحث مطالبهم وإنهاء الاعتصامات، وأرجع السيد فى تصريحه لـ"اليوم السابع" السبب فى هذه الاعتصامات إلى نظام الحكومة الفاسد سابقا، بعد إصدار قرار منع تداول الطيور الحية فى يوليو 2007 دون النظر إلى فئة التجار الذين يصل عددهم إلى ما يقرب من 300 تاجر تعرضوا للتشريد بعد هذا القرار.

وأضاف السيد أن الدولة لم تطبق القرار بشكل حازم بعد إصداره، كما أنها لم توفر بدائل لهم، وأوضح أنه منذ أزمة أنفلونزا الطيور عام 2006 وافق التجار على الامتناع عن ذبح الطيور الحية بعد مفاوضات معهم.

كما أشار إلى أن الشعبة توجهت بالعديد من المطالب لتوفير أراضٍ وبناء مجازر لتشغيل هذه العمالة فى القطاعات المذبوحة والمبردة، إلا أنها لم تستجب لمطالب هذه الفئة من التجار، لافتاً إلى تفاقم الأزمة حاليا، وخروج هؤلاء التجار للتظاهر يرجع لتعرضهم للسرقة على الطرق أثناء نقل الطيور مما يهدد بتشريدهم.

وشدد السيد على عدم وجود دولة فى العالم تمارس تجارة الطيور الحية سوى مصر، مؤكداً على ضرورة الانتهاء من هذه الظاهرة العشوائية من تداول الطيور الحية، ولكن بعد توفير الدولة بدائل للتجار للعمل بها لأمن معيشتهم وأسرهم، وحقهم فى الحياة.

وتعد هذه الفئة من التجار هى الوسيطة بين أصحاب المزارع والمحلات التجارية، حيث تؤدى دور الموزع فى حلقة الدواجن، وتشير التوقعات إلى أنه مع استمرار اعتصام هذه الفئة سيؤدى إلى ارتفاع أسعار الدواجن فى المحلات التجارية، بعد نقص توريدها إليهم، وعلى الجانب الآخر سترتفع نسبة الدواجن المعروضة فى المزرعة، مع توقف السحب فيخفض من أسعارها لديهم.