شهدت وقائع الجلسة الأولى من وقائع من جلسات أعضاء المجلس الأعلى للثقافة للإعلان عن جوائز الدولة التشجيعية لعام 2010 جدلاً كبيرًا بين أعضاء المجلس الأعلى للثقافة حول تحديد سن المرشحين لنيل الجائزة التشجيعية.
حيث أشار الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة إلى توصية لجان فحص الجوائز التشجيعية بتحديد السن الأقصى للحاصلين عليها الجائزة، بألا يزيد على أربعين عامًا بدلاً من خمس وأربعين، وقال أبو غازى "رأيى أن يكون أقصى حد هو ثلاثون أو خمسة وثلاثون عامًا".
فعلق الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، موضحًا أن تحديد السن قبل أربعين عامًا سيؤدى لحجب شريحة من الأكاديميين والباحثين فى الجامعات من الحث على البحث وخاصة فى العلوم الاجتماعية.
وأوضح الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى مقرر لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة أنه فى اللغة العربية تبدأ الكهولة من سن الأربعين، مضيفًا "ولا يعقل أن يشجع الكاتب الذى غادر الشباب منذ خمس سنوات، ونترك الشباب الذين يبدأون العمل منذ الخامسة عشر والعشرين وحتى خمسة وثلاثين عامًا، وإذا كان الباحث أو الكاتب لم تكفه خمسة عشر عامًا لتقديم ما يستحق الجائزة فكيف ينتظر منه أن يقدمه فى ثلاثين عامًا؟".
ومن جانبه أرجأ وزير الثقافة مناقشة تحديد السن خلال اجتماعات المجلس الأعلى للثقافة المقبلة.
موضوعات متعلقة
اليوم السابع ينشر أسماء المرشحين لجوائز الدولة
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=436382