صرح السفير محمد رفاعة الطهطاوى سفير مصر فى إيران وليبيا سابقا، أنه لا توجد ثورة فى التاريخ كانت تتمتع بقوة متكافئة مع من يتصدون لهم، وأنه لم يكن يتصور أن هناك إمكانية للشعب الليبى أن يثور، مؤكدا أن القذافى نسى أن الثورة وقودها الدم، وماكينتها القتل والعنف الدموي، ولو كان "القذافى" قابل الانتفاضة فى بدايتها بتفهم، لكان تم احتواؤها، وأن الوضع المأساوى فى ليبيا بعد الجرائم التى ارتكبت ضد الشعب الليبى أدى إلى تدخل الغرب.
وأضاف"الطهطاوى" فى حواره لبرنامج "الميدان" مع الإعلامية جيهان منصور على قناة "دريم2"، أن النظام الليبى مصيره محتوم، فالثوار أحرقوا مراكبهم و لن يتوقفوا عن المقاومة، وكبار مساعدى القذافى هجروه، بما يعنى أن النظام منته، كما أن الدول التى أوضحت موقفها من القذافى لن تتركه فى الحكم، ولكن الصراع قد يطول قليلا، وذلك بسبب الدعاية السيئة لنظام القذافى، كما أن الدول الغربية تريد أن تطيل أمد الحرب حتى تضعف الطرفين وتكون ليبيا ضعيفة جاهزة لقبول أى قرارات.
وأشار"الطهطاوى" إلى أنه كان يتمنى أن يبقى الأمر فى إطار عربى، وأن يتم الضغط على القذافى من قبل العرب بدلا من الغرب، مشيرا إلى أن الإعلام الليبى يحاول أن يقول أن الثوار أداة فى يد الغرب.
السفير محمد رفاعة الطهطاوى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
متأمل
الشىء اللى يجنن ان الكل خبراء والكل بيحدد الداء ومش قادر يوصف الدواء ياريتهم يسكتوا