الصحف البريطانية: وثيقة تثبت تورط المخابرات البريطانية فى تضليل الرأى العام بشأن العراق.. وسلمان رشدى: أنا ملحد منذ الصغر.. والشىء الوحيد الدينى فى طفولتى هو تحريم أكل الخنزير

الأحد، 26 يونيو 2011 12:22 م
الصحف البريطانية: وثيقة تثبت تورط المخابرات البريطانية فى تضليل الرأى العام بشأن العراق.. وسلمان رشدى: أنا ملحد منذ الصغر.. والشىء الوحيد الدينى فى طفولتى هو تحريم أكل الخنزير
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الأوبزرفر:
وثيقة تثبت تورط المخابرات البريطانية فى تضليل الرأى العام بشأن العراق
استمرارا للكشف عن مسلسل التضليل الذى لجأت إليه بريطانيا لإقناع الرأى العام بامتلاك العراق أسلحة دمار شامل بما يبرر شن الحرب عليه، قالت الصحيفة إن جون سكارليت، رئيس لجنة المخابرات المشتركة قبل الحرب، والذى يعد المسئول الأول عن الملف سيئ السمعة لرئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير حول أسلحة الدمار الشامل العراقية، قد اقترح استخدام وثيقة لتضليل الرأى العام بشأن خطورة الأسلحة العراقية المحظورة.

وقام سكارليت بإرسال مذكرة إلى مستشار بلير للشئون الخارجية يشير فيها إلى ضرورة الاستفادة من طمس حقيقة أن أسلحة الدمار الشامل العراقية ليست بهذه الخطورة الاستثنائية.

المذكرة التى تم الكشف عنها بموجب قانون حرية المعلومات وُصفت بأنها واحدة من أكثر الوثائق أهمية فى هذا الملف، ويدعم هذا الكشف الأدلة التى قدمها مسئول المخابرات السابق مايكل لورى، الذى أخبر لجنة شيلكوت المختصة بالتحقيق فى دور بريطانيا فى الحرب على العراق بأنه كان مفهوماً على نطاق واسع أن الملف كان الهدف منه تبرير الحرب وتوجيه المعلومات الاستخباراتية نحو هذا الغرض تحديداً.

وقد أرسلت مذكرة سكارليت إلى السير دايفيد ماننج، كبير مستشارى بلير للشئون الخارجية فى مارس 2002 بعد أن وُضع مشروع الملف ليغطى أربعة دول لديها برامج أسلحة دمار شامل مثيرة للقلق وهى العراق وإيران وليبيا وكوريا الشمالية.

وقد علق جاك سترو، وزير الخارجية البريطانى حينئذ، على هذه الوثيقة قائلاً إنها يجب أن تظهر لماذا تمثل العراق تهديداً غير عادى، وهى لم تفعل هذا تماماً بعد. فاقترح سكارليت رداً على ذلك أن الملف قد يصبح أكثر تأثيراً إذا اقتصر على تغطية العراق فقط، مضيفاً أنه من المفيد طمس حقيقة أن أسلحة العراق لا تمثل خطراً غير عادى.

سلمان رشدى: أنا ملحد منذ الصغر والشىء الوحيد الدينى فى طفولتى هو تحريم أكل الخنزير
أجرت الصحيفة مقابلة مع الكاتب والروائى البريطانى الشهير سلمان رشدى اعتبر فيها أن الربيع العربى هو مطالبة برغبات وحقوق يتشارك فيها كافة البشر.

وفى المقابلة، أكد رشدى وهو من أصل هندى مسلم، على أنه يصف نفسه ملحداً. وأضاف أنه كان دوماً كذلك منذ الصغر، وحتى والده كان ملحداً أيضا، والشىء الوحيد الذى كان يحمل صبغة دينية فى منزل عائلته هو أن والدته لم تكن تحب لحم الخنزير، وبالتالى فإنه لم يتذوقه حتى جاء ليتعلم فى إنجلترا، وتذوق شطيرة من لحم الخنزير و"لم تقتله الصواعق" على حد قوله.

وتحدث رشدى كذلك عن روايته المثيرة للجدل "آيات شيطانية" والتى كانت سبباً فى فتوى إهدار دمه التى أصدرها المرشد الأعلى السابق للثورة الإسلامية فى إيران أية الله على خامنئى، وقال إنه لم يعد لقرائتها مرة أخرى. وقال إنه عندما كتبها ظن أنها أقل الرويات المسيسة التى ألفها، حيث كانت بالنسبة له كتابا شخصيا للغاية عن الهجرة واختبار الذات.

ورغم ذلك، فإن هناك شيئاً يذهله الآن، وهو عندما يذهب ليتحدث فى الجامعات يجد أن الطلبة كانوا قد ولدوا لتوهم عندما نشرت الرواية، ومن ثم فإنها تبدو بمثابة تاريخ قديم بالنسبة لهم، ومن ثم بإمكانهم أن يقرأوها ككتاب من جديد وهو أمر يراه عظيماً.

وتطرق الكاتب البريطانى فى حواره مع الأوبزرفر إلى الحديث عن مقتل أسامة بن لادن وقال: "إنه أحب الحقيقية التى كشفت عن أنه، أى بن لادن، استمتع بالنظر إلى الصور الإباحية، ومشاهدة نفسه على شاشات التليفزيون، وكلما بدا أخرق، كلما كان ذلك أفضل للجميع".

ومضى قائلاً إن أحد العواقب المحتملة للربيع العربى هو أن تنظيم القاعدة بدأ يبدو أكثر انفصالاً وأثبتت هذه الحجة أن القول بوجود معايير مختلفة تحكم النظرة إلى الدول الإسلامية ما هو إلا هراء. فما تشهده المنطقة العربية ليس ثورة فكرية أو دينية، ولكنها مطالبة بالحرية والوظائف والرغبات والحقوق التى يتشارك فيها جميع البشر.


الإندبندنت:
السوريون يفرون إلى لبنان مع تصعيد القمع الحكومى
فيما يتعلق بالأوضاع السورية وتأثيرها على المنطقة، قالت الصحيفة، نقلاً عن مسئول أمنى لبنانى، إن المئات من السوريين، بعضهم يعانى من إصابات بطلقات نارية، قد عبروا الحدود إلى لبنان بحثاً عن ملجأ من القمع المتزايد الذى تمارسه حكومة دمشق.

وأضافت أن سوريين آخرين شاركوا فى جنازة ضحايا القمع خارج دمشق، مطالبين بخلع الرئيس بشار الأسد.

وأوضحت الصحيفة أن أغلب اللاجئين الذين وصلوا إلى الحدود اللبنانية قد جاءوا بعد أن فتحت قوات الأمن السورية على النار على المتظاهرين يوم الجمعة، مما أسفر عن مقتل 20 شخصا بينهم طفلين عمرهما 12 و13 عاماً.

من ناحية أخرى، نقلت الصحيفة عن أحد شخصيات المعارضة البارزة قوله إن مائتين من منتقدى النظام والمفكرين سيلتقون فى دمشق يوم الاثنين لمناقشة استرتيجيات الانتقال السلمى إلى الديمقراطية. وسيكون هذا الاجتماع الذى سيستمر يوماً واحداً أول اجتماع فى دمشق بمعارضى النظام الذين تعرض الكثير منهم للاضطهاد من جانب حكومة الأسد.


التليجراف:
مسئولو البنتاجون يخشون زيادة أعداد القتلى بين الجنود نتيجة للانسحاب من أفغانستان..
أعرب مسئولون بوزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون" عن مخاوفهم من أن يؤدى قرار الرئيس باراك أوباما بتخفيض عدد القوات الأمريكية فى أفغانستان بشكل أكبر وأسرع من الذى نصحه به أحد أكبر القادة العسكريين، إلى زيادة فى عدد القتلى من الجنود خلال عملية الانسحاب.

وقال أحد كبار مستشارى البنتاجون لصحيفة صنداى تليجراف إن القتال قد يشتد وقت الرحيل وأن المخططون يتوقعون ارتفاع معدل الضحايا فى الوقت الذى يجرى فيه تخفيض أعداد القوات". وهذا ما يخيف مسئولى البنتاجون.

وعلى أرض الواقع، يعتقد القادة الأمريكيون أن إعلان أوباما عن خطة الانسحاب يعنى أنهم لابد من التخلى عن خطط قتالية ضد طالبان بالجبال الشرقية المتاخمة لباكستان حيث ولدت الحرب الأفغانية.

الديلى ميل:
فرنسا تعلق شراء بعض أنواع المواد الغذائية من بريطانيا على إثر إصابات بـE- Coli..
أوقفت السلطات الفرنسية شراء منتجات أغذية من شركة بريطانية على إثر إصابة ثمانية مواطنين فرنسيين ببكتريا إى كولاى التى تصيب الأمعاء.

وأوضحت صحيفة الديلى ميل أن المواطنين الفرنسيين تناولوا حساء من البذور والخضروات تابعا لشركة طومسون ومورجان البريطانية قبل أسبوعين إلا أنهم جميعا أصيبوا بإعياء شديد وأعراض البكتريا الخطيرة.

وتم التأكد من إصابة اثنين بـ E- Coli التى تسببت فى وفاة 40 شخصا بألمانيا من ظهور السلالة المتحورة، ورغم أن الشركة البريطانية أعلنت تعليق بيع منتجاتها، لكم بول هاندرسون، العضو المنتدب نفى أن يكون لديه خطط لسحب المنتج من المحلات التجارية.

وفى بريطانيا، قال المتحدث باسم وكالة المعايير الغذائية: "لقد طلبنا مزيد من المعلومات من السلطات الفرنسية فيما يتعلق بأنواع البذور الثلاث التى تناولها المصابين لمساعدتنا فى إجراء تحقيقات واسعة داخل المملكة المتحدة". كما قام مديرة الصحة البيئية بالبلاد بأخذ عينات من منتجات الشركة البريطانية لتحليلها.

كانت الإتحاد الأوروبى قد وافق على تخصيص 200 مليون إسترلينى كمساعدات طارئة للمزارعين المتضررين جراء إندلاع سلالة البكتريا المميتة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة