الأوبزرفر: وثيقة جديدة تثبت تورط المخابرات البريطانية فى تضليل الرأى العام بشأن العراق

الأحد، 26 يونيو 2011 11:18 ص
الأوبزرفر: وثيقة جديدة تثبت تورط المخابرات البريطانية فى تضليل الرأى العام بشأن العراق رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمراراً للكشف عن مسلسل التضليل، الذى لجأت إليه بريطانيا لإقناع الرأى العام بامتلاك العراق أسلحة دمار شامل بما يبرر شن الحرب عليه، قالت صحيفة "الأوبزرفر" إن جون سكارليت، رئيس لجنة المخابرات المشتركة، قبل الحرب، والذى يعد المسئول الأول عن الملف سيئ السمعة لرئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير حول أسلحة الدمار الشامل العراقية، قد اقترح استخدام وثيقة لتضليل الرأى العام بشأن خطورة الأسلحة العراقية المحظورة.

وقام سكارليت بإرسال مذكرة إلى مستشار بلير للشئون الخارجية يشير فيها إلى ضرورة الاستفادة من طمس حقيقة أن أسلحة الدمار الشامل العراقية ليست بهذه الخطورة الاستثنائية.

المذكرة التى تم الكشف عنها بموجب قانون حرية المعلومات وُصفت بأنها واحدة من أكثر الوثائق أهمية فى هذا الملف، ويدعم هذا الكشف الأدلة، التى قدمها مسئول المخابرات السابق، مايكل لورى الذى أخبر لجنة شيلكوت المختصة بالتحقيق فى دور بريطانيا فى الحرب على العراق بأنه كان مفهوماً على نطاق واسع أن الملف كان الهدف منه تبرير الحرب وتوجيه المعلومات الاستخباراتية نحو هذا الغرض تحديداً.

وقد أرسلت مذكرة سكارليت إلى السير دايفيد ماننج، كبير مستشارى بلير للشئون الخارجية فى مارس 2002 بعد أن وُضع مشروع الملف ليغطى أربع دول لديها برامج أسلحة دمار شامل مثيرة للقلق، وهى العراق وإيران وليبيا وكوريا الشمالية.

وقد علق جاك سترو، وزير الخارجية البريطانى حينئذ، على هذه الوثيقة قائلاً إنها يجب أن تظهر لماذا تمثل العراق تهديداً غير عادى، وهى لم تفعل هذا تماماً بعد.. فاقترح سكارليت رداً على ذلك أن الملف قد يصبح أكثر تأثيراً إذا اقتصر على تغطية العراق فقط، مضيفاً أنه من المفيد طمس حقيقة أن أسلحة العراق لا تمثل خطراً غير عادى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة