طالبت إيناس الشافعى، أحد أعضاء النادى، بضرورة إعادة النظر فى تلك اللوائح التى تضر بمصلحة الأعضاء، ولابد من تغييرها، وأشارت إلى استيائها بشدة من إلغاء الألعاب الجماعية بعد سن 11 سنة بالنادى، خاصة أنها تدفع الأولاد صغار السن إلى الابتعاد عن مجال الرياضة بعد فترة من ممارستها، وهو الأمر الذى لا يليق بناد كبير بحجم الصيد مطالبةً بضرورة تغيير تلك اللائحة التى وصفتها بالغريبة.
كما أبدى حسن زهوى، أحد أعضاء صيد القطامية، استياءه من تصرفات مجلس إدارة النادى، برئاسة حسين صبور، حيث أشار إلى أن النادى جمع مبلغ 400 مليون جنيه من صيد القطامية بداعى شراء قطعة أرض بجوار النادى لتوسيعه إلا أنهم فوجئوا بأن هذا المبلغ تم استخدامه فى تجديد فرعى الدقى وبورسعيد إلى جانب إنشاء فرع جديد بمدينة السادس من أكتوبر، الأمر الذى أثار استياء أعضاء القطامية لشعورهم بالظلم من جانب إدارة النادى وعدم الاهتمام بمصالحهم.
من جانبه أشار عبد القادر عبد الحميد، عضو النادى، إلى أن ما يمارس ضد فرع القطامية يعد نوعًا من العنصرية ويخالف دستور الجمهورية بشكل عام حيث لا يحق لأعضاء الفرع الترشح لانتخابات النادى إلى جانب إلزامه برسوم مالية إضافية للحصول على العديد من الخدمات، مؤكدًا أن ينتظر أن تحل تلك القضية التى تعكر صفو أعضاء النادى اليوم، وأنهم لن يتراجعوا عن مقابلة حسن صقر وفى حالة فشل تلك الوقفة الاحتجاجية فإنه يجهز مفاجأة لصقر خلال الأيام المقبلة رفض الإفصاح عنها فى الوقت الحالى.
