نيويورك تايمز: تكشف عن جهود مكثفة لعرقلة مسعى الفلسطينيين للحصول على اعتراف دولى

السبت، 25 يونيو 2011 12:46 م
نيويورك تايمز: تكشف عن جهود مكثفة لعرقلة مسعى الفلسطينيين للحصول على اعتراف دولى الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم السبت، أن جهودا مكثفة يتم بذلها لعرقلة المسعى الفلسطينى للحصول على موافقة دولية بدولتهم المستقلة فى شهر سبتمبر المقبل.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن بعض الدبلوماسيين يحاولون إقناع القادة الفلسطينيين والإسرائيليين بالعودة إلى المفاوضات على أساس خطة الرئيس الأمريكى باراك أوباما الخاصة بإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 ، مع إجراء تسويات سياسية فيما يتعلق بتبادل الأراضى.

وأوضحت "نيويورك تايمز" أن القادة الفلسطينيين والإسرائيليين أبلغوا مسئولين أمريكيين وأوروبيين برغبتهم فى العودة إلى المفاوضات، مشيرة إلى غضب المسئولين الإسرائيليين من خطة أوباما للعودة إلى حدود 1967 وتقديم تنازلات عن بعض الأراضى.

وقالت الصحيفة إن الإسرائيليين يعتبرون أن حدود 1967 لا يمكن الدفاع عنها ولا يريدون الالتزام بشىء مقدما كالتخلى عن الأرض، وذلك فى مقابل احتفاظ إسرائيل بالكتل الاستيطانية فى الضفة الغربية.

واعترف مسئولون إسرائيليون بأن لديهم القليل من الخيارات، غير أنه يتعين عليهم العمل فى إطار تلك الصيغة كأساس للتفاوض إذا أرادوا وقف خطوة الأمم المتحدة. وترى الصحيفة أنه إذا تم التصويت بنجاح للفلسطينيين، فستزداد عزلة إسرائيل بالإضافة إلى مواجهتها ضغط العقوبات وكذلك مواجهة إجراءات قانونية دولية مثل المحكمة الجنائية الدولية.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسئول إسرائيلى رفيع المستوى -رفض الإفصاح عن هويته- قوله "إن الهدف هو الحصول على شىء على مائدة المفاوضات والذى يمنع حدوث اعتراف سبتمبر وهذه مبادرة يمكن لإسرائيل العيش عليها، وبالنسبة لنا سيكون ذلك بمثابة اعتراف بالسيادة اليهودية".

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن مسئولين أمريكيين يبحثون حاليا إمكانية دعوة الجانبين إلى المحادثات من خلال وثيقة تحدد عددا من هذه الشروط كأهداف أمريكية والسماح فى الوقت نفسه لكلا الطرفين بقبول الدعوة بدون التوقيع على كل الشروط، ولفتت الصحيفة إلى اثنين من القضايا الأخرى والتى من شأنها تهدئة الإسرائيليين وهما التأكيد على السماح للاجئين الفلسطينيين بالعودة لكى يستقروا فى دولة فلسطين المقبلة وليس فى إسرائيل وكذلك وجود أمنى إسرائيلى على طول نهر الأردن.

ومن جانبهم، قال الفلسطينيون إنهم بحاجة إلى شرطين لاستئناف المحادثات وهما العودة إلى حدود عام 1967 كأساس لدولة فلسطينية والشرط الآخر هو التوقف ولو لوقت قصير عن بناء المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية.

وشدد الفلسطينيون على عدم قبولهم جنودا إسرائيليين على أراضيهم فى المستقبل أو تسمية إسرائيل بالدولة اليهودية أو التخلى عن حق تقدم للاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم الأصلية بداخل إسرائيل، مشيرين إلى أنهم إذا تنازلوا عن ذلك فسيكون بمثابة إجحاف لحق 4،1 مليون من العرب فى إسرائيل وكذلك عدم الحفاظ على مصالح الفلسطينيين فى الخارج.

ونقلت الصحيفة عن محمد شاتيه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومستشار الرئيس الفلسطينى محمود عباس قوله فى حديث هاتفى (أنه لا يمكن أن يتخلى زعيم فلسطينى عن حق العودة).






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة