صرح المخرج عثمان أبو لبن لـ"اليوم السابع" بأنه ضد إقحام الثورة على فيلم "المركب" لأنه يرفض تماما الركوب على أكتاف الثورة من أجل تحقيق النجاح، كما أنه فيلم "المركب" عبارة عن حدوتة تحتاج أن يتفاعل معها الناس كقصة فقط.
وأضاف أبو لبن أن عرض الفيلم فى ذلك التوقيت يساهم فى نجاح الثورة، قائلا" نحن فى أيام العمل ولابد من إكمال حياتنا بشكل طبيعى، ولكى يحدث ذلك لابد أن نقدم أفلاما سينمائية لأنها من ضمن عوامل التنفس ورسم الضحكة على الوجوه من جديد.
وأضاف أبو لبن بأن الفيلم تم كتابته منذ عام 2008 وتعب فيه كثيرا لأنه احتاج إلى الكثير من الشغل والتحضير، كما أنهم واجهوا صعوبة التصوير على سطح المركب نظرا لإهتزازها والهواء القوى الذى تعرضوا له وأشعة الشمس فكلها عوامل ترهق كثيرا وتتطلب التحضير الجيد.
الفنانة الشابة فرح يوسف صرحت بأنها استفادت كثيرا من دورها بفيلم "المركب" وأنها تعلمت السباحة من أجل الدور.
وأضافت فرح أنها لا تجيد السباحة ولكنها كانت تنزل المياه، وتقوم بتأدية دورها وسط المنقذين الذين وفرتهم شركة الإنتاج على عمق أكثر من 60 مترا، وقالت: واجهت صعوبة التصوير فى أوقات الشتاء لأنهم كانوا يصورن فى البحر وسط البرودة الشديدة.
الفنانة الشابة ريم هلال أبدت عدم تخوفها من أى نقد تتعرض لها بسبب ارتدائها الحجاب داخل أحداث الفيلم، مؤكدة على أنها تجسد شخصية، وحالة طالبة الجامعة المحجبة داخل المجتمع المصرى.
وأضافت ريم أنها كان مفروض عليها شكل وطريقة معينة فى التعامل والتربية داخل أحداث الفيلم، خاصة وأنها تجسد شخصية فتاة متمردة على تربيتها وكانت تتمنى أن تفعل مثلما يفعل أصدقاؤها بالجامعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة