عقد مؤتمر الجمعية المصرية للأمراض المعدية والجهاز الهضمى والكبد المؤتمر السنوى السابع عشر بالإسكندرية بحضور 250 طبيبا من مصر وبعض الدول العربية فى الفترة من 22 : 24 من الشهر الجارى بتقديم 50 بحثا تتعلق بأمراض الكبد.
وألقى الدكتور هشام الخياط أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس وأحد المشاركين فى المؤتمر محاضرة عن الأساليب الحديثة لتشخيص ومعرفة الاستجابة للإنترفيرون وتوقع مضاعفاته والأدوية الحديثة والمستقبلية لعلاج فيروس سى قبل البدء فى العلاج حيث يقول: من المعروف أن تشخيص فيروس سى يعتمد على تحليل الأجسام المضادة فى الدم وتحليل الفيروس فى الدم أو ما يسمى الـ "pcr "يؤكد التشخيص أما مؤخرا ظهر تحليل للأجسام المضادة بأخذ مسحة من الغشاء المخاطى للفم بسهولة ويسر ويظهر التحليل بعد عشر دقائق لا غير ونتائجه دقيقة للغاية ويعتمد على وجود الأجسام المضادة فى اللعاب، وكذلك على الغشاء المخاطى للفم وهذا التحليل لا يستلزم اخذ أى عينات دم وسريع ودقيق فى نفس الوقت، وهذا التحليل تم الموافقة عليه من قبل المنظمة الأمريكية للدواء والأغذية، وأصبح متوفر فى مصر الآن فى 2011 .
وهناك أيضا تحاليل جديدة لمعرفة إذا ما كان المريض سوف يستجيب للأنترفيرون أم لا قبل الانخراط فى العلاج وهذا التحليل موجود الآن فى مصر وهو تحليل دم يعتمد على تحليل جزء من الكروموسوم التاسع عشر عند جين لامدا 3 أو انترلوكين 28ب السؤل على تحفيز عمل الإنترفيرون وإذا كان هذا ألجينcc فيكون الاستجابة للإنترفيرون عالية جدا وإذا كان ألجينtt تكون الاستجابة للأنترفيرون قليلة جدا وهذا التحليل يشبه دراسة الجدوى فى المشاريع الاقتصادية .
كما أن هناك تحليل جديد يتنبأ ويتوقع حدوث مضاعفات الأنترفيرون وخاصة الأنيميا وهذا التحليل يعتمد على البصمة الجينية أيضا للشخص فالشخص الذى يحمل ألجين الأصلى ITPA بدون أى تغيير أو تحور يكون عرضة للإصابة بفقر الدم الناتج عن أخذ عقار الريبافيرين وإذا كان الشخص يحمل هذا ألجين متحورا يكون هذا بمثابة وقاية له من الأنيميا الناتجة من عقار الريبافيرين، وهذا التحليل يتم عمله عن طريق عينة بسيطة من الدم وأصبح الآن متوفرا فى المعامل الكبرى فى مصر.
وتشهد السنوات القليلة القادمة نزول العديد من الأدوية الجديدة المضادة لفيروس سى والتى تؤخذ بالفم وهناك على الأقل خمسة أدوية جديدة من عشرات الأدوية سوف تكون فعالة لعلاج النوع الجينى الرابع من فيروس سى الذى يصيب المصريين. ومن المعروف أن شهر مايو السابق قد شهد نزول دواءان جديدان يؤخذان بالفم لعلاج فيروس سى وهما التليبرفير والبوسيبرفير وهذان الدوائان يعملان على إحباط تكاثر الفيروس عن طريق منع تحليل البروتينات الطويلة للفيروس إلى بروتينات أصغر مما يتيح للفيروس إعادة تركيبها ودمجها لتكوين اللبنة الأساسية للفيروس كما أن هذين الدواءين يحفزان عمل الإنترفيرون الداخلى فى الجسم البشرى مما يتيح للجسم التخلص من الفيروس ودواء البوسيبرفير والتليبرفير يؤثران أكثر فى النوع الجينى الأول لفيروس سى الموجود فى أمريكا وتصل نسب الشفاء بإضافتهم إلى الأنترفيرون والريبافيرين إلى 80% وفى حالة عدم الاستجابة السابقة تصل نسبة الشفاء إلى 60% .
وهذه أرقام عالية وخاصة فى أصعب الأنواع الجينية على الإطلاق وهو النوع الأول، والدراسات بدأت على النوع الجينى الرابع الموجود فى مصر ولكن من المنتظر أن يكون تأثير هذان الدوئان على النوع الجينى الرابع اقل من تأثيره على النوع الأول.
وهناك العديد من الأدوية الحديثة الأخرى التى تؤخذ بالفم وتؤثر على تكاثر الفيروس وتحبطه وسوف تنزل فى أسواق الدواء فى غضون الثلاث سنوات القادمة وسوف يكون هناك حوالى خمس أدوية تعمل بكفاءة على إحباط تكاثر النوع الجينى الرابع من فيرس س الموجود فى مصر من ضمنها دواء TMC435 ,MK5172 وهذان الدواءان يحبطان تكاثر فيرس س وخاصة النوع الرابع ويحفزان عمل الإنترقيرون الداخلى. وتصل نسبة الشفاء باستخدام دواءTMC435 مع الإنترفيرون طويل المفعول والريبافيرين إلى أكثر من 80% .
كما أنه هناك دوائان سيبدأن المرحلة الأخيرة من الأبحاث الإكلينيكية قريبا تمهيدا للموافقة عليهم ونزولهم فى أسواق الدواء فى أوائل 2014 وهما BMS-790052& BMS-824393 ويتميز هذان الدوائان بقدرتهم على إحباط تكاثر الفيروس فى كل المراحل مما يؤثر تأثير بالغا على الفيروس وفاعليتهم شديدة أيضا على النوع الجينى الرابع وخاصة الدواء الأول وتقترب نسب الشفاء باستخدامهم مع الأنترفيرون والريبافيرين إلى أكثر من 85% فى النوع الجينى الرابع والأول.
كما أنه أيضا هناك دواء فعال لإحباط تكاثر النوع الجينى الرابع بشدة وهو دواء مرسيتابين الذى انتهت المراحل الثانية من الأبحاث الإكلينكية وسيدخل قريبا المراحل ألأخيرة التى سوف تمهد نزوله فى أسواق الدواء وتصل نسب الشفاء إلى أكثر من 80% فى النوع الجينى الرابع. هناك أيضا دواء آخر اسمه الكودى IDX 184 وهو مبشر أيضا فى النوع الجينى الرابع الموجود فى مصر ونسب الشفاء باستخدامه مع الإنترفيرون والريبافيرين مرتفعة .
وأيضا هناك نوع من الأنترفيرون يسمى بإنترفيرون لامبدا يبدأ الآن مراحله الأخيرة فى الأبحاث الإكلينكية يتميز بفعالية أعلى من الأنترفيرون الحالى وخاصة على النوع الجينى الأول والرابع والأهم أن أعراضه الجانبية أقل بكثير من الإنترفيرون المتاح الآن ولا يسبب الأعراض الجانبية من حرارة وآلام بالعظام وضعف وإجهاد وفقر دم ونقص فى كرات الدم البيضاء و الصفائح الدموية مما يجعله إنترفيون مثالى وعند إضافته للأدوية الجديدة التى تؤخذ بالفم سوف تكون نتائج الشفاء مرتفعة وتقترب من 90% للنوع الجينى الرابع الموجود فى مصر.
أخيرا بدأت الأبحاث الجادة على العلاجات الخالية من الإنترفيرون بعد إضافة دوائان أو أكثر من الأدوية التى تؤخذ بالفم والنتائج الأولية مشجعة للغاية وتصل إلى نسب استجابة أكثر من 80% بعد 12 أسبوعا مما يبشر أن بعد خمس سنوات من الآن سيكون متاح عقاقير تؤخذ بالفم وتحبط تكاثر فيروس سى دون الحاجة إلى إضافة الإنترفيرون.
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل
الانترفيون
عدد الردود 0
بواسطة:
سعيد
ماهى نسبة نجاح عقار البوسيبريفير او التليبريفير بدون استخدام الانترفيرون
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى النعمانى
تليفون الدكتور وعنوانه
اريد تليفون وعنوان الدكتور هشام الخياط ولكم الشكر
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد جمعة
الله يبشرك بالخير
الله يبشرك بكل خير
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى شريف افنى عمرة ووضع روحة على كفة فداءا لمصر ومازلت على عهدى مع بلدى مصر
هل هذا العلاج يتمشى مع المصاب بتليف فى الكبد ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
السيد على
كلام كتير
عدد الردود 0
بواسطة:
كريم ابراهيم
يارب اشفى كل مريض
عدد الردود 0
بواسطة:
شحاته السيد
س}ال للدكتور الفاضل هشام الخياط
عدد الردود 0
بواسطة:
حافظ الدالى
نشكر اليوم السابع والدكتور هشام الخياط على المعلومات والأضافات الجديدة
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد هاشم
سؤال للطبيب وشكرا