حرب التربيطات تشتعل قبل معركة التصويت لجوائز الدولة اليوم

السبت، 25 يونيو 2011 02:45 م
حرب التربيطات تشتعل قبل معركة التصويت لجوائز الدولة اليوم الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحسم أعضاء المجلس الأعلى للثقافة اليوم، السبت، بدءاً من الرابعة عصراً، المنافسة الحامية على جوائز الدولة "النيل والتقديرية والتفوق"، خلال الاجتماع الخامس والأربعين الذى يعقده المجلس الأعلى للثقافة، برئاسة الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة.

أحد الأعضاء المقربين من المجلس، أكد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تلقى مكالمات هاتفية عديدة من بعض المرشحين من أجل ضمان صوته الذى يرجح كفته، للفوز بجائزة من الجوائز.

وهو ما يؤكد وجود تربيطات، يقوم بها المرشحون لحسم معركة التصويت لصالحهم، ومن الطبيعى أن يلجأ المرشحون للجوائز، إلى هذه الطرق، خاصة أن أهمية الجوائز ليست فقط فى أهميتها المادية، " 400 ألف جنيه قيمة جائزة النيل" والتقديرية 200 ألف جنيه والتفوق 100 ألف جنيه، بل فى كونها أحد مكافآت نهاية الخدمة، للمرشح لها، فهى بمثابة أهم سطر فى "سيرته الذاتية".

وتعكس قوائم المرشحين المختلفة، مدى صعوبة مضمار السباق، ففى جائزة النيل مثلا، وهى أكبر الجوائز قيمة، والتى كانت تحمل اسم الرئيس المخلوع، يتسابق فى فرع الآداب منها عشرة أسماء، يبرز بينهما متنافسان بترشيح 4 جهات، حيث يتنافس الكاتب الصحفى الساخر أحمد رجب بترشيح 4 جامعات، هى سوهاج والإسكندرية والمنصورة وبنها، وكمال بشر، بترشيح جامعات كفر الشيخ والفيوم وحلوان ومجلس المجمع العلمى المصرى.

وضمت قائمة النيل فرع الآداب بجانب هذين المنافسين الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى وصبرى موسى والطاهر مكى ومحمد التهامى وسليمان فياض وصلاح فضل ومحمود على مكى ويوسف الشارونى.

وفى نفس الجائزة فرع الفنون، يبرز اسم الفنان أحمد نوار، الذى رشحته جهتان هما مجلسى محبى الفنون الجميلة ومجلس أتيليه الإسكندرية، فيما تأتى باقى الأسماء بترشيح جهة واحدة، وهم أسعد نديم، وصالح رضا، وعبد القادر مختار أحمد، وعلى رأفت وعمر النجدى وجلال الشرقاوى وصلاح حجاب ومصطفى عبد العال، ويسرى الجندى.

وتتجه الأنظار نحو ثالث فروع الجائزة "العلوم الاجتماعية"، الذى يتنافس فيه 14 اسما، منهم الدكتورة ليلى تكلا الذى تقدم ضدها المترجم بشير السباعى ومؤسسة الهلالى للحريات ببلاغ للنائب العام يتهمها بحصولها على رشوة أمريكية فى التسعينيات، وهو ما ستكشف عنه الساعات القليلة المتبقية على الجائزة، إن كان هذا البلاغ قد أثر فى استبعاد اسمها من نيل الجائزة.

المنافسة فى فرعى جوائز الدولة التقديرية والتفوق، على نفس الدرجة من الشدة، حيث يتنافس 37 اسما لنيل جائزة الدولة التقديرية فى فروعها الثلاثة، الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية، موزعة بنسبة عشرة أسماء لكل من الآداب والفنون، وسبعة عشر اسما للعلوم الاجتماعية، والتى كانت ستضم اسم الدكتور علىّ الدين هلال، بعد أن رشحته جامعة القاهرة لنيل الجائزة فى هذا الفرع، لكن تم استبعاد اسمه قبل إعلان القوائم النهائية لكل الأسماء، وهو ما يؤكده غياب ترشيح جامعة القاهرة فى العلوم الاجتماعية، رغم أنها ترشحها فى فرعى الفنون والآداب موجودا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة