دعت تظاهرة أقامها تجمع "نصرة الشعب السورى" بالكويت، الحكومة الكويتية لطرد السفير السورى من الكويت، كما طالبت جامعة الدول العربية والمنظمات الدولية بمقاطعة النظام السورى والضغط عليه حتى يوقف وحشيته وتنكيله بالمتظاهرين ضده سلميا من أبناء الشعب السورى.
وأعلن المشاركون فى التظاهرة التى كان من المقرر عقدها فى مقر الهيئة الخيرية الإسلامية، ثم جرى نقلها إلى ساحة الإرادة الليلة الماضية، وصاحبها استنفار أمنى، تضامنهم الكامل مع الشعب السورى ومع شرعية حقوقه ومطالبه فى الحرية والكرامة والعدالة التى تظاهر من أجلها سلميا.
وأكد أمين رابطة علماء الكويت والشريعة شافى العجمى فى بيان للرابطة التضامن الكامل مع الشعب السورى ومع شرعية حقوقه ومطالبه فى الحرية والكرامة والعدالة، وطالب بالتأكيد على مطالب الشعب السورى وحقوقه كاملة غير منقوصة فى العيش بحرية وكرامة وعدالة.
وأدان البيان الطريقة الوحشية التى يتبعها النظام السورى فى قمع المتظاهرين سلميا، مؤكدا أن ما يعانيه الشعب السورى من قمع وقتل وحشى على أيدى الأجهزة الأمنية و"الشبيحة" والإعلام المحلى المتواطئ يفرض على مؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية ذات الشأن، وكذا النقابات المهنية والفعاليات الشعبية والاجتماعية وحتى الخيرية أن تقوم بدورها من جانب إيمانى وإنسانى وأخلاقى، بل وحتى قانونى بحيث تعمل على تحريك الرأى العام العالمى والمحلى للعمل على الاضطلاع بمهامه ودوره فى عملية تخفيف وإيقاف جرائم الحرب والإبادة المستمرة على الشعب السورى الأعزل منذ ما يزيد على 3 أشهر.
وشدد البيان على السماح للشعب السورى بالتظاهر السلمى وحمايته من أجل التعبير عن حقوقه ومطالبه بشكل حضارى وإنسانى، والسماح للجان حقوق الإنسان المحلية والعربية والدولية بممارسة عملها على أرض الواقع فى سوريا وللجان التحقيق الدولية، أو أى جهات محايدة بالدخول إلى المناطق التى نكبت أو تعرض أهلها للقتل والقصف بغية التحقيق ومعرفة حقيقة ما جرى وإبرازه للعالم.
كما دعا البيان إلى السماح الفورى والمباشر لوسائل الإعلام العربية والدولية بممارسة حقها فى تغطية الأحداث الجارية فى سوريا خصوصا فى المواقع التى جرت فيها عمليات قتل وإرهاب، وضرورة إدانة المتورطين فى القتل ومحاسبتهم لتخفيف غضب الشارع.
المظاهرة دعت للضغط على النظام السورى – صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة