النجار يتحدث عن الأرض بمؤتمر الإعجاز العلمى بالقليوبية

السبت، 25 يونيو 2011 04:08 م
النجار يتحدث عن الأرض بمؤتمر الإعجاز العلمى بالقليوبية جانب من المؤتمر
كتب – خالد حجازى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد المؤتمر العلمى الأول بعنوان "الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة"، بقرية الإصلاح، التابعة لمحافظة القليوبية، حضور قرابة 3 آلاف من أهالى القرى ومدينة شبرا الخيمة، بالإضافة إلى عدد من العلماء والمشايخ، أبرزهم الأستاذ الدكتور زغلول النجار، رئيس لجنة الإعجاز العلمى للقرآن الكريم، بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

واعتذر الدكتور محمد البلتاجى، عضو كتلة الإخوان المسلمين وأمين عام حزب الحرية والعدالة بشمال القاهرة عن عدم الحضور، بسبب دعوة ثلاثة نواب سابقين عن الحزب الوطنى وعدد من قيادات الحزب المنحل، الذين ترك أحدهم المؤتمر وانصرف لعدم قدرته على استيعاب المحاضرة.

وبدأ المؤتمر بكلمة ترحيب من جانب اتحاد شباب الإصلاح منظم المؤتمر، بالعالم الجليل الدكتور زغلول النجار، والحضور.

وأكدا النجار فى البداية أن مصر فى حاجة إلى جهد كل فرد على أرضها، لتحقيق الأمن والاستقرار، ولتنميتها علميا واقتصاديا، وذلك بعد أن من الله علينا وأزاح من على صدورنا حاكما جبارا، ظالما، فاسدا ودعا إلى العودة لهويتنا الإسلامية والتخلص من سيادة الأفكار الغربية.

وألقى زغلول محاضرة بعنوان "الأرض فى القرآن الكريم"، مؤكدا أن الأرض ذكرت فى القرآن أكثر من 461 مرة، وأشار إلى أنها تتعرض لمليون هزة أرضية كل عام، واعتبرها "النجار" رسالة وآيات لتوقظ القلوب الغافلة، مشيرا إلى أن أغلبها هزات خفيفة لا يشعر بها الإنسان، كما عرض عدة فيديوهات تبرز الإعجاز العلمى، ومن خلال عرض مبسط شرح النجار فيديو بعنوان "النار تحت البحر"، قائلا إن هناك صخورا منصهرة كالحمم التى نراها مندفعة من فوهة البراكين ومن أكثر آيات الأرض إبهارًا للعلماء أن كمّا من المياه فى البحار والمحيطات على ضخامتها متوسط عمق المحيط 4 كم بعض المحيطات تصل فى المحيط الهادى لعمق 11كم، وأن ثلاثة أرباع مساحة الأرض تقريبًا مياه 4 كم فى المتوسط هذا العمق لا يستطيع أن يطفئ جذوة هذه النيران وهذه النيران على شدتها أكثر من 1000 درجة مئوية لا تستطيع أن تبخر هذا الماء بالكامل وهذا التوازن بين الماء والنيران من أكثر ظواهر الأرض إبهارًا للعلماء فى زماننا، ظاهرة كونية لم تعرف إلا فى أواخر القرن العشرين يتحدث عنها القرآن الكريم من قبل 1400 سنة بقول الله تعالى: -(وَالبَحْرِ المَسْجُورِ) "الطور/6"، يكتشفها العلم فى أواخر القرن العشرين حتى تجعل من هذه الآية الكريمة شاهدًا على كل الناس بأن القرآن الكريم لا يمكن أن يكون صناعة بشرية، بل هو كلام الله تعالى الخالق الذى أنزله بعلمه على خاتم أنبيائه ورسله وحفظه بعهده الذى قطعه على ذاته العلية على مدى هذه القرون الطويلة 1400 سنة وهذا عهد مطلق بمعنى أن حفظ القرآن الكليم مطلق سيظل إلى قيام الساعة، لذلك يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم فى حديثه الصحيح (لا يركب البحر إلا حاج أو معتمر أو غاز فى سبيل الله لأن تحت البحر نارًا وتحت النار بحرا) ويعجب الإنسان حين يعلم أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يركب فى حياته الشريفة البحر إلا مرة واحدة ويخوض فى أمر غيبى كهذا لولا أن الله تعالى قد علمه هذا العلم وأنطقه بهذا الحق، حتى تبقى هذه الومضة القرآنية المبهرة فى مطلع سورة الطور فى قول الله تعالى)وَالبَحْرِ المَسْجُور)، وبقى هذا الحديث النبوى الشريف (لا يركب البحر إلا حاج أو معتمر أو غاز فى سبيل الله لأن تحت البحر نارًا وتحت النار بحرا)، وهذا حجة على الناس كافة بأن هذا النبى الخاتم صلى الله عليه وسلم كان موصولا بالوحى ومعلمًا من قبل خالق السماوات والأرض يقول الله تعالى ويصف الجبال فى القرآن الكريم فى قرابة الأربعين آية من هذه الآيات القرآنية آية يقول فيها الله تعالى: (وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً).

وكرد على سؤال اليوم السابع بخصوص وجود آيات أو أحاديث قد تنبأت بانهيار النظام السابق، قال النجار: على الرغم من نظام مبارك يعد من الأنظمة الفاسدة بكل المقاييس، إلا أن مبارك أقل بكثير من أن يذكر فى القرآن الكريم أو الأحاديث الشريفة، وقد طرح خلال المؤتمر عدة أسئلة تتمحور معظمها فى الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم.

وقام المهندس محمد فوزى، رئيس اتحاد شباب الإصلاح، وحسان يونس رئيس الوحدة المحلية بميت حلفا، والشيخ أحمد جاد نائبا عن وزارة الأوقاف، والشيخ ربيع عبد الحميد عمدة القرية بتسليم درع الاتحاد للدكتور زغلول النجار.

وقام بتنظيم المؤتمر أكثر من 150 شابا من أعضاء الاتحاد وكان على رأسهم المهندس ياسر سعيد العوضى وأحمد جمعة والدكتور محمود فهمى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة