العفو الدولية: على السلطات المصرية التخلص من القوانين القمعية

السبت، 25 يونيو 2011 06:27 م
العفو الدولية: على السلطات المصرية التخلص من القوانين القمعية سليل شتى الأمين العام لمنظمة العفو الدولية
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال سليل شتى، الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، فى بيان له اليوم، إنه على السلطات المصرية كسب ثقة الناس عن طريق القضاء على القوانين القمعية، والكف عن ممارسة الانتهاكات.

وناشد بعد زيارة لمصر دامت أسبوعين، وهى أولى زياراته الرسمية إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، السلطات المصرية، بما فى ذلك المجلس الأعلى للقوات المسلحة، باستخدام الفترة الانتقالية، ما بعد مبارك لتطبيق إصلاحات عاجلة ورفع الخطوات القمعية الجديدة، مثل قانون منع الإضرابات واستخدام المحاكم العسكرية ضد المدنيين.

وقال سليل شتى: "هذه فرصة رائعة بالنسبة للسلطات المصرية، لكى تظهر أنها عدلت بشكل واضح عن انتهاكات الماضى، وهناك بعض الخطوات الهامة المشجعة، بما فى ذلك الإفراج عن معتقلين إدارياً، وحل جهاز مباحث أمن الدولة القديم والتعهد بأن مصر ستصبح دولة طرف فى المحكمة الجنائية الدولية"، وإلغاء قانون الطوارئ، وإنهاء ثلاثين سنة من حالة الطوارئ.

وقال سليل شتى: "على السلطات المصرية أن تنصت إلى المطالب المشروعة من الذين قدموا كل هذه التضحيات من أجل كرامتهم".

وخلال زيارته، قابل شتى مسئولين حكوميين بما فى ذلك وزير الداخلية، منصور العيسوى، ونائبة وزير الخارجية، وفاء بسيم، وناقش شيتى مع السلطات حالات ضحايا عنف قوات الأمن خلال المظاهرات، والذين دأبوا على السعى من أجل محاسبة المسئولين عن مقتل أزواجهم وأولادهم وإخوانهم، ولكن بدون نتيجة ناجحة.

وقالت منظمة العفو الدولية، إنه يجب القيام بالمزيد من أجل ضحايا الإصابات الخطيرة، وهذا يتضمن دفع التكاليف الطبية. وذكرت السلطات أنها تنظر إلى كيفية مساعدة المتظاهرين المصابين، ولكن على حسب ما تعرفه منظمة العفو الدولية لم يتم اتخاذ أى إجراء حتى الآن.

وزار شيتى منطقة منشأة ناصر العشوائية فى القاهرة الكبرى، والتقى مع الأهالى القاطنين فى المناطق "غير الآمنة"، والمعرضين لخطر تساقط الصخور والإخلاء القسرى.
وتحدث ساكنو المناطق العشوائية لمنظمة العفو الدولية عن إحساسهم بالضعف والإهمال وكذلك عن نظام التعذيب والإهانة السابق على أيدى أفراد الشرطة المحلية، والذى دفعهم للمشاركة فى الانتفاضة الشعبية.

وقال سليل شيتى، "معظم الضحايا الذين قتلوا أو أصيبوا خلال "ثورة 25 يناير" جاءوا منخلفيات مستضعفة".

"حتى لو كانت مصر فى مرحلة انتقالية، فهذا لا يقلل من أهمية مخاطبة احتياجات هؤلاء الذين يكافحون للعيش بكرامة أو إعالة أسرهم".





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محدش له دعوة بينا

متشكرين وخليكم في حالكم

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد من المسلمين

لا للتدخل في شئون مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

HATEM

من يكون

يالة ياحبيبى روح العب فى!!!!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

هبة

ياريت وبالمره تقولو نفس الكلام للجاره اسرائيل استاذة القمع العالميه

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام

الأمين العام لمنظمة العفو الدولية

عدد الردود 0

بواسطة:

الحاج غريب

ليس على المصريين اوصياء

عدد الردود 0

بواسطة:

حافظ سلام

ايه يا عم الحاج سليل

عدد الردود 0

بواسطة:

omar

و الله فكرة حلوة بس مينفعش.

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الصاوى

وأنتوا مالكم

عدد الردود 0

بواسطة:

مختار البرعصى

اية التدخلات الغريبة ى مالكم انتو وملنا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة