طالبت الحملة الشعبية لإطلاق سراح مروان البرغوثى وكافة الأسرى كل من مؤسستى الرئاسة والحكومة الفلسطينية ، بإطلاق تحرك دولى لمواجهة ووقف التصعيد المتتالى ضد الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، والذى يشهد تطورا خطيرا بعد تصريحات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو عن مزيد من العقوبات على الأسرى.
وأضاف البيان الصحفى، الذى دعا مختلف الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية وأهالى الأسرى إلى البدء بتنظيم فعاليات دعم وتضامن مع الأسرى، "أن ما يسميه نتنياهو بـ"امتيازات" تمنحها دولة الاحتلال للأسرى لا ترقى إلى الحد الأدنى من الحقوق التى يكفلها القانون والمواثيق الدولية بخصوص معاملة أسرى الحرب، وأن استخدام مفردات على غرار "امتيازات" فى تصريحات نتنياهو، وأن إسرائيل تمنح الأسرى "أكثر مما ضمن لهم القانون الدولي" ، إنما هى محاولة للاستمرار بخداع الرأى العام العالمى من دولة احتلال تعد الدولة الوحيدة فى العالم التى شرّعت التعذيب ، بناء على قرار من محكمتها العليا".
من جهة ثانية، استنكرت الحملة النداءات الصادرة من بعض الدول والهيئات المطالبة بإطلاق سراح الجندى جلعاد شاليط، وفى مقدمتها الولايات المتحدة، مع التجاهل التام لأكثر من ستة الآفة أسير فلسطينى وعربى فى سجون الاحتلال بينهم أطفال ونساء ومن قضى أكثر من ثلاثة عقود فى الأسر فى ظروف اعتقالية لم تخلو يوما واحدا من القمع والتنكيل بمختلف أشكاله الجسدية والنفسية وصولا إلى الحرمان من أبسط الحقوق كالعلاج الطبى والغذاء المناسبين.
الحملة الشعبية لإطلاق الأسرى تطالب الرئاسة الفلسطينية بتحرك دولى للإفراج عنهم
السبت، 25 يونيو 2011 03:01 م