أهالى مزارع شبعا يحيون ذكرى احتلالها من جانب إسرائيل

يحيى أبناء مزارع شبعا والعرقوب اللبنانيتين غدا، الأحد، الذكرى السنوية لاحتلال أراضيهم من جانب الاحتلال الإسرائيلى، انطلاقا من التمسك بالحقوق، وبمناسبة ذكرى اجتياح جيش العدو الإسرائيلى لمزارع شبعا فى 26 يونيو 1967.

وأكد رئيس هيئة أبناء العرقوب، الدكتور محمد حمدان، فى بيان له، أن المزارع "كانت أمس مسرحا لمناورات جيش الاحتلال، حيث تعرضت لقصف مدفعى وتفجيرات، سمعت فى أرجاء منطقة العرقوب والمناطق المحاذية، ترافقت مع تصعيد إسرائيلى عبر عنه السفير الإسرائيلى فى الأمم المتحدة الذى قال إن إسرائيل طبقت القرار 425 كاملا".

وذكر أن "استباحة المزارع من قبل العدو الإسرائيلى بالمناورات هو انتهاك للسيادة اللبنانية، لأن المزارع هى أرض لبنانية محتلة، وتصريح السفير الإسرائيلى يستدعى ملاحظات، منها أن قرار مجلس الأمن الرقم 425 الصادر عام 1978 يطالب دولة الاحتلال بالانسحاب، من جميع الأراضى اللبنانية من دون قيد أو شرط، ودون تحديد لتاريخ احتلال الأراضى اللبنانية أو توصيفها، ولذلك فإن مزارع شبعا وتلال كفر شوبا تقع ضمن منطوق القرار".

وأضاف أن "لبنانية مزارع شبعا تم إثباتها بالوثائق والوقائع، وهى ليست موضع نقاش أو جدل مهما حاول العدو الإسرائيلى القفز فوق تلك الحقيقة أو تجاهلها، أهالى العرقوب وأصحاب الحقوق فى مزارع شبعا، قرروا إحياء ذكرى بدء الاحتلال للمزارع من خلال احتفال واعتصام على بوابة مزارع شبعا فى بركة النقار غدا، مع تركيز لوحة تذكارية تحمل خارطة المزارع المحتلة".

وطالب بـ"إلزام العدو دفع المستحقات الناتجة عن احتلاله لها (مزارع شبعا) على مدى حوالى 44 عاما، والمقدرة بنحو عشرة مليارات دولار أمريكى".

يذكر أن مزارع شبعا المحتلة هى 13 مزرعة، بعد تحرير مزرعة بسطرة فى عام 2000 وتبلغ مساحتها حوالى 200 كيلو متر مربع، وكان يعيش عليها أكثر من ألف مزارع قبل احتلالها.