قال حامد موسى عضو شعبة البلاستيك باتحاد الصناعات، إن مستوردى المنتجات المصرية بالخارج أحجموا عن فتح الاعتمادات المستندية بعد الثورة، خشية عدم قدرة الشركات المصرية على الوفاء بالتزاماتها الخارجية نتيجة الإضرابات والأوضاع الداخلية إلا أنها بدأت تعود إلى طبيعتها مع بداية شهر أبريل.
وأضاف موسى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن شركات البلاستيك تواجه أزمة بسبب ارتفاع أسعار البولى بروبلين والبولى إثيلين عالميا، بنسب تصل إلى 30%، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المنتج النهائى بالسوق المحلية.
وأشار موسى إلى أن عدم الاستقرار الأمنى أدى إلى مضاعفة خسائر قطاع البلاستيك نتيجة حالات السطو على المواد الخام والسلع النهائية، وصعوبة الوفاء بالتزامات الشركات للموردين.
وأكد موسى أن الشركات المنتجة للمواد الخام لا تنتج ما يكفى احتياجات السوق المحلية، حيث تنتج شركة سيدى كرير نحو 220 ألف طن سنويا من البولى إثيلين عالى الكثافة، فى حين تحتاج السوق المحلية نحو 300 ألف طن، فى حين تنتج شركة الشرقيون نحو 160 ألف طن بولى بروبلين من احتياجات السوق المحلية والتى تصل إلى 240 ألف طن سنويا.
بلاستيك _ صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة