لكح: الفلول الحقيقية للنظام السابق خارج السجون

أكد رامى لكح مؤسس حزب "مصرنا" أن لديه مشروعا متكاملا لنهضة مصر، مشيرا إلى أن أولى الخطوات التى قام بها تكليف مجموعة من الخبراء فى الاقتصاد لعمل موازنة حقيقية لمصر، كما وضعنا خطة لتطوير الاقتصاد المصرى خلال ست سنوات.

وأوضح لكح خلال لقائه مع الإعلامى عمرو الليثى فى برنامج "فى الميدان" على قناة التحرير، أن الحزب الوطنى المنحل أضر بالسياسة المصرية، وكل المؤسسات إلى حد كبير، وبالتالى لابد من توافر أحزاب ذات دور حقيقى حتى نتمكن من إصلاح الأمور فى مصر، لافتا إلى أنه لا يوجد أى أعضاء من الحزب الوطنى المنحل ضمن حزب "مصرنا" لافتا إلى أنه يجب التدقيق عند ضم أى عضو من أعضاء الحزب الوطنى من منطلق أنه ليس كل من انضم للوطنى سىء.

وحول الأوضاع فى حزب الوفد، قال لكح: لا أعلم ما يحدث فى "الوفد" الآن، فبعد الليلة التى قضيتها فى مكتب وزير الإعلام، يوم 25 يناير، بعد احتجازنا هناك، تم فصلى منه، وهناك الكثير من الاستقالات التى يقدمها الأعضاء من الحزب وهو أمر يؤثر على حزب له هذا الامتداد التاريخى.

وأكد لكح بأنه لم يكن أبدا جزءا من النظام الاقتصادى السابق، مشيرا إلى أنه رفض الانضمام إلى مجموعة جمال مبارك، وكانت النتيجة أنهم أخذوا منه مصنع الحديد وشركة لأدوات غسيل الكلى، لافتا إلى أن النظام السابق قسم رجال الأعمال إلى جزئين، رجال أعمال موالين للنظام، ورجال أعمال مغضوب عليهم.

وأضاف لكح بأنه لم يهرب أمواله خارج مصر، قائلا: كل أموالى كانت فى مصر، ولم تكن أبدا فى الخارج، ولكنى أعلم أن ما يحدث الآن خاطئ فلابد أن تكون هناك محاكمات عادله وسريعة، مشيرا إلى أن الفلول الحقيقية للنظام السابق، لا تزال موجودة خارج السجون، ولابد من تغير النظام الاقتصادى للقضاء عليهم وهذا ما نسعى إليه من خلال الحزب.

وقال لكح أنه يؤيد العلاقات مع إيران، مضيفا: لقد حاولت مد جسور التواصل مع إيران من خلال شركه الطيران التى أمتلكها، ولكن قام حسين سالم بتعطيل هذه الخطوات إلى حد كبير، وأتمنى أن يعود إلى مصر ويحصل على محاكمة عادلة.

وأضاف لكح أن الصور المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم التى تم نشرها فى جريدته الفرنسية، لم تؤثر على أوضاعه فى مصر على الإطلاق، خاصة وأن الجميع يعلم أن الإدارة منفصلة تماما عن التحرير، وقد قدم اعتذارا عن هذه الصور.