صبحى صالح: الإخوان كشفوا عن 93 ألف قضية فساد

الجمعة، 24 يونيو 2011 05:54 م
صبحى صالح: الإخوان كشفوا عن 93 ألف قضية فساد جانب من احتفالية الإخوان بالإسراء والمعراج
الإسكندرية – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال صبحى صالح، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان بمجلس الشعب، 2005 إن الإخوان لن ترشح رئيسا للجمهورية وستكون المشاركة فى مجلس الشعب بنسبة مؤثرة دون السعى وراء السيطرة أو الغلبة، لافتاً إلى أن الإخوان يسيرون على منهج النظام الديمقراطى الذى يحفظ قيم الإسلام من خلال دولة مدنية بمرجعية إسلامية.

وأضاف خلال كلمته على هامش احتفالية الإسراء والمعراج التى نظمتها جماعة الإخوان بالإسكندرية مساء أمس بذكرى الإسراء والمعراج، بشارع الزهور بمنطقة الحضرة الجديدة إلى أن نسبة البطالة فى مصر وصلت إلى 26% وارتفعت نسبة العنوسة لتصل إلى 9 مليون شاب وفتاه تعدوا سن الزواج، مؤكدا على ضرورة أن تكون العفة هى مطلب المجتمع وليس الحكومات وذلك من خلال العودة إلى مبادئ الإسلام الطاهرة الحقيقية.

وأكد صالح على أن الإخوان يدعون إلى شرع الله الذى ارتضاه وأحبه الجميع وقبل به منذ قرون، فالإخوان لا يدعون إلى بدع بل عموم الإسلام وقيمه وتقبل والتسامح مع الجميع، مشيراً إلى أن الإسلام لو تم تطبيقه لما استطاع شخص واحد أن يسرق 600 مليار جنيه ويهربها خارج البلاد، قائلاً " الإسلام هو الحل هكذا قال الله".

وأشار إلى أن الإخوان استطاعوا فى انتخابات 2005 الحصول على 88 مقعدا قدموا خلال هذه الفترة الكثير لمصر وكشفوا عن 93 ألف قضية فساد فى المجلس لم تتحدث عنها وسائل الإعلام إلا بعد وجود الإخوان، لافتاً إلى أن الإخوان كشفوا ضياع 100 مليار جنيه فى ما سمى بالصناديق الخاصة, والتى لا تدرج ضمن الميزانية العامة للدولة والتى كانت توزع على علية القوم, وكشف الإخوان أيضاً ضياع 19 مليار جنيه من حصيلة الخصخصة تاهت بين وزارة الاستثمار ووزارة المالية ولو عادت هذه الأموال إلى الشعب المصرى فلن نجد مصريا واحدا فقيرا, موضحا أن مصر تملك الكثير من المقومات السياحية والاقتصادية والتى تجعلها من أوائل دول العالم، إلا أن النظام السابق وصل بنا إلى هذا الحد".

وفى كلمته قال صابر أبو الفتوح عضو الكتلة البرلمانية السابقة لجماعة الإخوان: "رفع الإخوان لراية الإصلاح ليس الهدف منه الحصول على غاية محددة أو مكسب ما ولكن لتحقيق خير مصر"، مشيرا إلى أن خير مصر وثرواتها كانت تنهب لصالح من كانوا يضمنون للكيان الصهيونى الأمن والأمان من خلال تصدير الغاز المصرى لهم بسعر بخس فى الوقت الذى كان المصريون يتقاتلون فيه من أجل الحصول على أنبوبة بوتاجاز.

وقال أبو الفتوح إن البعض من القوى السياسية التى ترفع شعارات الليبرالية والاشتراكية لم يقفوا يوما مع الشعب المصرى، قائلاً إن منهم من باع القضية بكراسى فى البرلمان من خلال صفقات مع النظام السابق.

وأكد أبو الفتوح أن مرجعية الإخوان الإسلامية وسطية وأنها هى التى ينادى بها حزب الحرية والعدالة والذى يقوم على أساس الدولة المدنية ذات مرجعية إسلامية".

واستنكر أبو زيد محمد الداعية الإسلامى الهجوم على جماعة الإخوان لأنهم جماعة منظمة ولهم تواجد بالشارع, معللاً هذا الهجوم بأن الجماعة لديها برنامج وهم ليس لديهم برامج، وأضاف قائلاً "يهاجموننا لأننا أردنا الخير لمصر".

كما تحدث عن التعديلات الدستورية مشيراً إلى أن الشارع المصرى توافق على التعديلات الدستورية، وهناك من يسعى الآن للانقلاب على الشرعية من خلال جمع توقيعات لإلغاء نتيجة الاستفتاء.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة