أوباما يتحدث عن رصد رغبة طالبان فى التوصل إلى حل

الجمعة، 24 يونيو 2011 10:25 ص
أوباما يتحدث عن رصد رغبة طالبان فى التوصل إلى حل الرئيس الأمريكى باراك أوباما
فورت درام (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمس الخميس أن هناك إشارات تدل على أن حركة طالبان قد تكون مهتمة بالتوصل إلى حل سياسى يكتسى أهمية حاسمة فى استقرار أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية، وهى المرة الثانية التى يشير فيها أوباما إلى الحوار مع طالبان خلال يومين بعد إعلانه الأربعاء الماضى أنه سيسحب 33 ألف جندى من أفغانستان بحلول صيف 2012.

وقال أوباما لقدامى المحاربين فى أفغانستان فى قاعدة فورت درام فى شمال غرب ولاية نيويورك "بفضل عملكم الرائع، تمكنا من تدريب 100 ألف جندى أفغانى إضافى لكى يتمكنوا من مواصلة المعركة، وبفضل ما قمتم به، باتت مناطق مثل قندهار أكثر أمانا، وبفضلكم، بتنا نأخذ زمام المبادرة فى المواجهة مع طالبان وليسوا هم من يقومون بذلك".

وأضاف "وبفضلكم، هناك إشارات أن طالبان قد يكونون مهتمين بالتوصل إلى حل سياسى سيكون حاسما لتعزيز الوضع فى ذلك البلد"، لافتا إلى أن هناك "أسبابا تدعو للاعتقاد بإمكانية تحقيق تقدم" فى الحوار مع طالبان.

وأعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أمس أمام مجلس الشيوخ أن الولايات المتحدة تؤيد حملة دبلوماسية مكثفة مكملة للحملة العسكرية المكثفة التى قرر أوباما تقليصها من خلال البدء بسحب القوات الإضافية التى أرسلها إلى أفغانستان مع سحب 10 آلاف جندى هذه السنة.

وقالت كلينتون إن الولايات المتحدة تؤيد حملة دبلوماسية مكثفة مكملة للحملة العسكرية المكثفة التى قرر أوباما تقليصها من خلال البدء بسحب القوات الإضافية التى أرسلها إلى أفغانستان مع سحب 10 آلاف جندى هذه السنة، مضيفة "إنها جهود دبلوماسية لدعم عملية سياسية يقوم بها الأفغان وتهدف إلى تقويض التحالف بين طالبان والقاعدة والتمرد وتحقيق المزيد من الاستقرار".

وكررت كلينتون أن على مقاتلى طالبان أن يحققوا شروط الولايات المتحدة بنبذ العنف والتخلى عن دعمهم للقاعدة وتأييد الدستور الأفغانى الذى يتضمن حماية النساء.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد العزيز محمد احمد مبروك عفيفى

انسحاب القوات الاجنبية من الدول الاسلامية

سينسحبون رغما عنهم وعن انوفهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة