مطالبات لرئيس الوزراء البريطانى لسحب قواته من أفغانستان

فى الوقت الذى يلقى فيه الرئيس الأمريكى باراك أوباما مساء اليوم، الأربعاء، خطابا من البيت الأبيض يحدد فيه خطته لتنفيذ استراتيجيته التى كشف عنها فى ديسمبر 2009 بسحب القوات الأمريكية تدريجيا من أفغانستان، يتعرض رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون إلى حملة إعلامية حادة تطالبه بالإسراع فى سحب القوات البريطانية من أفغانستان.

وفى حوار أجرته معه هيئة الإذاعة البريطانية اليوم، قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة البريطانية الجنرال "بيتر وال"، إن قواته فى أفغانستان ملتزمة بالتاريخ المعلن من قبل لإتمام الانسحاب ووقف العمليات القتالية فى 2015.

وأضاف أنه على بريطانيا تحديد ما إذا كانت هذه الخطة المعلنة لسحب القوات ستتغير قرب هذا التاريخ المعلن، مشيرا إلى أنه لا يؤمن بأن القوات البريطانية الموجودة فى مقاطعة هيلماند غيرت من إستراتيجيتها فى ضوء خطة إعادة البناء التى تقدم بها وزير الدفاع منذ خمسة أعوام جون ريدز.

وفى تعليق له قال ديفيد كاميرون: "الموعد النهائى هو الموعد النهائى ولم يتغير لأننى واضح من حيث ضرورة تحديد الموعد النهائى للانسحاب أمام الشعب البريطانى."

ومن المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى وقت لاحق من اليوم عن سحب قوات الدعم البالغة 20 ألف جندى والتى تم إرسالها إلى أفغانستان فى 2009.