اضطر المخرج على إدريس إلى إعادة تصوير عدد كبير من مشاهد فيلم "جدو حبيبى"، وذلك بعد تلف حوالى ست إلى ثمانى علب مواد خام، وهو ما اضطره إلى إعادة التصوير من جديد، وأغلب المشاهد التى تم تصويرها كانت بمنطقة نزلة السمان وهى مشاهد داخلية وخارجية يشارك فيها جميع أبطال الفيلم بإحدى الفيلات، ويعود تلف علب الخام إلى الشركه التى قامت بتوريدها تالفه من الأصل وهى ليست المرة الأولى حيث حدث نفس الخطأ من نفس الشركة الشهيرة فى أعمال أخرى، وفى المقابل تقوم هذه الشركة بتوفير علب خام جديدة بدل التى أتلفت وعدد آخر زائد تعويضا منها عما حدث بدلا من التعويض المادى عن الضرر الذى لحق بالشركة المنتجة.
المخرج على إدريس اضطر أن يجمع فريق عمل الفيلم من جديد ليشرح لهم ما حدث وأنه سيقوم بتصوير المشاهد التالفة من جديد وهو ما تفهمه فريق عمل الفيلم، وقد بدأ المخرج على إدريس مونتاج الفيلم الذى لم يتحدد ميعاد عرضه النهائى وإن كان على الأرجح سيعرض فى العيد، ويقوم بعملية المونتاج المونتير ماجد مجدى وذلك بعد أن انتهى بالفعل من تصوير الفيلم بالكامل الفيلم من بطولة محمود ياسين وبشرى وأحمد فهمى ولبنى عبد العزيز ومن تأليف زينب عزيز وإنتاج شركة "نيو سنشرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة