
الجارديان:
تصريحات كلينتون المؤيدة لقيادة السعوديات تعمق الخلاف بين واشنطن والرياض
علقت الصحيفة على تصريحات وزيرة الخارجية البريطانية هيلارى كلينتون بشأن حظر قيادة السعويات للسيارة، وقالت إن تعبير كلينتون ولأول مرة عن حق النساء فى المملكة العربية السعودية فى قيادة السيارة من شأنه أن يلحق مزيداً من الضرر بالعلاقات بين الرياض وواشنطن.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات كلينتون التى جاءت بعد يوم من إعلان الخارجية الأمريكية عن أنها تعالج هذه القضية من خلال الدبلوماسية الهادئة، حيث أثنت الوزيرة على احتجاج بعض النساء على هذا الحظر، ووصفها له بالعمل الشجاع والبحث عن حقوقهم، مشددة على أن هذا التصرف يخصهن. وأضافت قائلة "إنها تأثرت بمحاولات خرق هذا الحظر وتؤيده، لكنها أكدت على حقيقة أن هذا التصرف لم يأت من خارج بلادهن".
ورأت "الجارديان" أن مسألة حظر قيادة النساء للسيارات قد وضعت إدارة الرئيس باراك أوباما، وتحديداً هيلارى كلينتون فى موقف محرج، فبينما تعارض كلينتون ومعظم مسئولى الإدارة بشكل شخصى الحظر السعودى، إلا أن واشنطن تعتمد بشكل متزايد على السلطات السعودية فى تحقيق الاستقرار فى الشرق الأوسط والخليج فى ظل الانتفاضات التى تكتسح العالم العربى. وعلى هذا الأساس كان عدد من المسئولين الأمريكيين مترددين فى استعداء السعوديين.
فينوس ويليامز ملكة الموضة فى بطولات "الجراند سلام"
لم تكتف نجمة التنس العالمية فينوس ويليامز باستقطاب أنظار الجماهير العاشقة للعبة بأدائها فى مباراتها الافتتاحية ببطولة ويمبلدون التى سبق وفازت بلقبها خمس مرات رغم انقطاعها عن الملاعب عدة أشهر بسبب الإصابة التى لحقت بها فى البطن، لكنها لفتت كذلك أنظار المهتمين بالموضة بسبب ملابسها الفريدة والمتنوعة التى ظهرت واعتادت أن تظهر بها فى مبارياتها وتحديداً فى بطولات الجراند سلام الأربعة الكبرى.
وتقول صحيفة الجارديان البريطانية إن فينوس ومعها شقيقتها سيرينا سيطرتا على مشهد الموضة فى بطولات الجراند سلام لسنوات، لكن فينوس كانت الوحيدة التى حاولت أن تحول هذه السمعة إلى أموال ونقود من خلال عملها كمصممة ورائدة فى تسويق ملابس التنس، وتخصيص خط إنتاج ملابس للتنس والملابس الكاجوال البسيطة باسم "EleVen"، وبينما عبرت سيرينا عن أهوائها فى الموضة بارتداء ملابس نايك المريحة، فإن فينوس قالت مازحة إنها لا تستطيع أن ترعى شقيقتها.
وحققت فينوس فوزاً ساحقاً على الأوزبكية أكجول أمانمورادوفا فى الدور الأول لبطولة ويمبلدون وفازت عليها بمجموعيتن نظير لا شىء ( 6/3، و6/1"). وحصلت ويليامز المصنفة الـ 30 على العالم على المركز 23 فى تصنيف اللاعبات المشاركات فى البطولة الحالية، متأثرة بفترة غيابها عن الملاعب.

الإندبندنت:
استطلاع المجلس العسكرى عن مرشحى الرئاسة لإظهار التزامه بالانتقال الديمقراطى
اهتمت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية باستطلاع الرأى الذى دشنه المجلس الأعلى للقوات المسلحة على صفحته الرسمية على موقع فيس بوك لمعرفة مدى شعبية المرشحين للرئاسة، وقالت إن هذا الاستطلاع خطوة أراد بها المجلس العسكرى أن يظهر التزامه بالانتقال الديمقراطى.
ووصفت الصحيفة الاستطلاع أيضا بأنه خطوة مجددة بعد ثلاثة عقود من الحكم الاستبدادى للرئيس مبارك المتهم بالإشراف على نظام فاسد سيطرت عليه عائلته والمقربون منه. وأشارت الصحيفة إلى أن محمد البرداعى، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد حل فى المركز الأول بنسبة 35% فى الاستطلاع الذى شمل حوالى 18 مرشحا وشارك فيه أكثر من 100 ألف شخص حتى الآن، بينما جاء المفكر الإسلامى محمد سليم العوا فى المركز الثانى.
وعلى الرغم من أن هذا الاستطلاع الذى بدأ يوم الأحد الماضى ويستمر لمدة شهر لا يتم بالمقاييس العلمية، حيث إن 20% من تعداد الشعب المصرى فقط لديهم مقدرة الدخول على الإنترنت، إلا أنه قد يكون مؤشراً على المرشحين الأساسيين فى انتخابات الرئاسة.

التليجراف
شاكيرا تناشد العالم دعم التعليم ومواجهة التمييز من إسرائيل
فى إطار زيارتها لتل أبيب للمشاركة فى المؤتمر الرئاسى الإسرائيلى لعام 2011، برعاية وحضور الرئيس شيمون بيريز، قامت مغنية البوب الكولومبية وسفيرة النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة شاكيرا بدعم حملتها العالمية للتعليم بزيارة مدرسة بنات فلسطينية ـ إسرائيلية فى القدس.
وقد استهلت شاكيرا المؤتمر الرئاسى السنوى الثالث بمناشدة من أجل تعليم الأطفال فى جميع أنحاء العالم، وقالت إن الأراضى المقدسة هى أنسب مكان للحديث عن مدى ضرورة الاستثمار فى التعليم. وكانت مغنية البوب الشهيرة، 34 عاما، التى هى من أصل لبنانى قد أنشأت عدداً من المؤسسات الخيرية الخاصة بالنهوض بالتعليم.
وقالت شاكيرا خلال كلمتها بالمؤتمر: "إن أهم قرار يمكن اتخاذه ليجعل لنا غداً أفضل هو كيف نربى أطفالنا"، وأضافت: "كم سيكون من الرائع أن يتحرك العالم كفريق واحد، فهناك الكثير من التحديات التى تنتظرنا، وهذا هو الوقت المناسب لارتداء نفس القميص والفوز فى مبارتنا ضد التمييز وعدم المساواة والتفرقة".
أوباما يستعد للإعلان عن سحب 33 ألف جندى أمريكى من أفغانستان
تتجه التوقعات الغربية نحو إعلان الرئيس الأمريكى باراك أوباما إحراز تقدم كاف ضد متمردى حركة طالبان فى أفغانستان، لسحب 33 ألف جندى أمريكى من هناك على غضون 18 شهرا.
وتمشيا مع الاتفاقات التى توصل إليها أوباما مع رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، تتوقع صحيفة الديلى تليجراف أن يحدد الرئيس الأمريكى مسارا لإنهاء دور القوات القتالية لبلاده فى أفغانستان بنهاية 2014، وسحب معظم القوات المنتشرة، والتى تصل إلى 100 ألف جندى أمريكى.
وأشار مراسل الصحيفة البريطانية إلى أنه فى خطاب وطنى منتظر من البيت الأبيض، فإن أوباما سيؤكد أنه سيكون فى مصلحة الولايات المتحدة على المدى البعيد أن تبقى على بعض الوجود العسكرى فى أفغانستان لتوفير التدريب والإشراف للجيش الأفغانى.
ولفتت الصحيفة إلى أن خطة أوباما المتوقعة للانسحاب هذه ستتعارض مع رغبات الجنرال ديفيد بتريوس، قائد القوات الأمريكية المركزية فى المنطقة، الذى يفضل سحب عدد محدود من القوات خلال 2011 لا يتجاوز الـ 5 آلاف جندى.

الفايننشيال تايمز
كاميرون يوبخ قادة الجيش البريطانى بشأن تصريحاتهم الصحفية حول ليبيا
بعد توالى تصريحات قادة الجيش البريطانى التى تشكك فى القدرات العسكرية للملكة المتحدة، وتحذر من استمرار حملة القصف الجوى ضد ليبيا، وبخ رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون قادة الجيش بشأن تصريحاتهم، وقال فى مؤتمر صحفى بداوننج ستريت: "أحيانا أستيقظ وحينما أمسك بالصحف لأقرأها أفكر فى دور كل منا، أعتقد أن عليكم القتال وعلى الحديث".
واعتبرت صحيفة "الفايننشيال تايمز" توبيخ كاميرون بهذا الأسلوب صفعة لقادة الجيش الذين طالما ما تحدثوا لوسائل الإعلام بشأن قدرات الجيش البريطانى، والمشكلات التى تواجهه فى أفغانستان وليبيا. وبنفس اللهجة الساخرة قال رئيس الوزراء البريطانى إن بريطانيا ستواصل عملها العسكرى فى ليبيا طالما أرادت ذلك، والوقت فى صالحها.
كان الأدميرال مارك ستانهوب، رئيس قوات البحرية الأمريكية، أول من حذر فى تصريحاته للصحافة البريطانية بشأن جدوى الحملة الموسعة فى ليبيا، ثم أعقبه قائد أركان القوات الجوية المارشال سير سايمون براينت الذى تحدث حول الضغوط التى تواجه القوات المسلحة البريطانية بسبب اضطرارها للقتال فى جبهتين فى آن واحد.