تناولت برامج التوك شو فى حلقة أمس الثلاثاء، العديد من القضايا المهمة، حيث أجرى برنامج "العاشرة مساء" الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى حوارا مهما مع الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء، كما أجرى برنامج "الحياة اليوم" الذى يقدمه الإعلامى شريف عامر حواراً مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، وناقش برنامج "القاهرة اليوم" الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب سوق العقارات فى مصر.
"القاهرة اليوم": "عمارة": مصر رابع دولة فى إنتاج الطماطم عالمياً وإسرائيل فى المرتبة الأربعين.. و"أديب": العقار فى مصر ثروة.. ومى عبد الحميد: شراء العقارات يقلل حجم التضخم.. وأحمد أنيس: الاستثمار فى العقارات بخير
متابعة محمود رضا
تناول الإعلامى عمرو أديب ملف غزو الطماطم الإسرائيلية المهربة إلى مصر، حيث يبلغ سعر الـ 3 كيلو طماطم بخمس جنيهات، فى حين يبلغ ثمن الكيلو الواحد من الطماطم المصرى خمس جنيهات، ولم تكن بنفس المستوى الذى وصلت له الطماطم الإسرائيلى، وقد استطلع الإعلامى عمرو أديب أراء المشاهدين، وقام بفتح الخط الهاتفى الخاص بالبرنامج لتلقى الاتصالات، وقد تباينت أراء المشاهدين حول الموافقة على شراء تلك الطماطم الإسرائيلية من عدمه.
فيما علق الدكتور محمود عمارة، مؤكداً على أن مصر رابع دولة منتجة للطماطم فى العالم، وتأتى إسرائيل فى المرتبة الأربعين عالميا.
وفيما يتعلق بغزو الطماطم الإسرائيلية للسوق المصرية بأسعار متدنية للغاية، قال عمارة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة اليوم"، على قناة أوربت مع الإعلامى عمرو أديب، إن الأسباب ترجع لأن إسرائيل تنتج تقاوى الطماطم على مستوى عالٍ جدا، فى الوقت الذى تستورد مصر كيلو التقاوى بحوالى 50 ألف جنيه من إسرائيل، لافتا إلى المعوقات التى تقف أمام المزارع المصرى، وتثقل كاهله كثيرة، منها ارتفاع تكاليف النقل، فضلا عن ارتفاع تكاليف العمالة، والتكاليف الزراعية واستيراد أغلب الموارد المساعدة على الزراعة من الخارج، وبالرغم من ذلك يحاول الفلاح الحفاظ على الإنتاج المصرى من الطماطم، مشددا على دور مركز البحوث الزراعية المصرى لإنتاج التقاوى بشكل أفضل، وتيسير الإجراءات الزراعية على الفلاح لمواجهة الاستيراد الزراعى.
وعرض البرنامج مجموعة من الأخبار التى يطلق عليها "أخبار ليها معنى"، وقدم الإعلامى عمرو أديب توضيحا وشرحا لتلك الأخبار.
من جانبه أكد الشيخ جمال قطب من علماء شيخ الأزهر الشريف على حرمة التعامل مؤقتاً مع إسرائيل لحين رد الحق لأصحابه، منتقدا دور الأحزاب المصرية وبرامج مرشحى الرئاسة والحكومة فى عدم وضع حلول لتأمين الغذاء المصرى وتوفيره للمواطن.
الفقرة الرئيسية للبرنامج:
"العقارات فى مصر"
الضيوف:
الدكتور أحمد أنيس رئيس جمعية التمويل العقارى
عمر جعفر مالك أحد شركات التسويق العقارى والتنمية العقارية
مى عبد الحميد رئيس صندوق دعم ضمان التمويل العقارى
أكد الدكتور أحمد أنيس رئيس جمعية التمويل العقارى أن سوق العقارات المصرية ليست فى حالة ركود، ولكنها مجمدة حاليا، والاستثمار فى العقارات بخير، ويعد العقارات استثمارا فى أموال مجمدة، كما أن الاستثمار العقارى الجيد يحتاج بشكل كبير إلى الأمن ومعرفة اتجاه الدولة لذلك الاستثمار، سواء كانت مدعمة أم متخاذلة تجاه السوق العقارية، لافتا إلى أنه فى أعقاب الثورات تحدث حالة من القلق عند المستثمرين فى القطاع العقارى، والمستثمر الذى يبيع عقاراته حاليا مضطر لذلك، وتكون أسعاره متدنية، مؤكدا على أن العقارات فى مصر غير مضمونة فى الوقت الحالى.
وفرق أنيس بين أسواق العقارات التى يتم تنوعها، حسب موقع العقار والمساحة، مشيراً إلى وجوب أن توجد آليات لضبط حقوق المواطنين، لكن ضغط المستثمرين هى التى جعلت تلك الضوابط تضيع.
مضيفا: يجب أن يكون الشراء قانونيا ويطلع المشترى على الأوراق، وتصاريح البناء حتى لا تحدث مشكلة تعوقه عن استلام شقته.
وحول عيوب السباكة فى أغلب العقارات المصرية، أكد أنيس أن هذا يرجع لعدم جلب خبراء فى تصنيع السباكة للعقارات، بل يأتون بشباب أحيانا غير متعلم، ويقومون بتركيب السباكة.
من جانبه أكد عمر جعفر مالك إحدى شركات التسويق العقارى والتنمية العقارية، أن سوق العقارات فى مصر فى حالة ركود، وأصبح شراء العقارات للضرورة فقط وليس للاستثمار، فحالة الركود فى العقارات المصرية ناجمة لعدم وجود ثقة فى الاستثمار بالعقار المصرى، ولم يكن لدينا الوقت حاليا لانتظار جنى أموالنا من السوق العقارية، لأن الأموال مجمدة فى مجموعة عمارات.
وأشار جعفر إلى أن الحل حاليا لتنشيط سوق العقارات فى مصر هو تطويل فترة التقسيط، ويعد البديل للتمويل العقارى، وهذا هو الحل الحالى لجذب المواطنين للاستثمار العقارى، لافتا إلى أن تمويل العقار يمكن أن يعتمد على المجال السياحى وتنشيطه فى المناطق السياحية.
وأوضح أنه يتوقع أن تحدث انفراجة فى حركة البيع والشراء العقارى بعد انتخابات مجلس الشعب القادم، خاصة بعد الشعور بالأمان من المستثمرين، والوقت الحالى جيد جدا لشراء العقارات لاحتياج المستثمرين لأموالها.
ومن جهتها قالت مى عبد الحميد رئيس صندوق دعم ضمان التمويل العقارى، إن سوق العقارات فى مصر فى حالة تغير مستمرة، كما أن المستثمرين الكبار فى الوقت الراهن لا يبحثون عن بيع عقاراتهم بالتقسيط لتحقيق ربحهم ووضع أموالهم فى استثمارات أخرى.
وأشارت إلى أن المواطنين المصريين لا يعرفون الاستثمار فى مجالات متنوعة، لذا بدأوا يتجهون إلى العقارات لربحها المرتفع، لكن المشكلة أن يختار المستثمر الوقت الأفضل للاستثمار فى العقارات، مؤكدة على أن شراء العقار يقلل التضخم، ويجب أن يحدث تغيير فى منظومة الإيجار العقارى لا يظلم المؤجر أو المالك.
فيما قدمت مى عبد الحميد نصيحة للمطورين العقاريين بأن يكونوا واقعيين ويبيعوا بالتقسيط على فترة كبيرة، حتى يحدثوا نوعا من الحركة فى البيع والشراء العقارى، ويجب على الشباب الذى يبحث عن شقة، ألا يبحث عن مساحات كبيرة كى يسكن فيها.
"العاشرة مساء": رئيس الوزراء: قد يكون هناك تعديل وزارى قريباً.. ومشاكلنا فى ضعف التخطيط.. ويجب فصل البحث العلمى عن التعليم العالى فى الوزارة الجديدة.. ومصطفى السيد: انتهينا من المرحلة الأولى فى أبحاث "نانو الذهب" لعلاج السرطان
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الأولى
الضيوف:
الدكتور مصطفى السيد أستاذ الكيمياء بجامعة جورجيا الأمريكية
الدكتور سامى الشال أستاذ الهندسة الكيميائية بجامعة فيرجينيا
الدكتور مأمون محمد رئيس مركز تشخيص النانو تكنولوجى فى المعهد الملكى بالسويد
صرح الدكتور مصطفى السيد أستاذ الكيمياء بجامعة جورجيا الأمريكية، بأن المرحلة الأولى لتجارب "نانو الذهب" قد انتهت بواسطة مجموعة الباحثين بالمركز القومى للبحوث، وبتمويل من جمعية مصر الخير.
وأضاف، انتهينا من سرطنة حيوانات التجارب جميعها واستخدام نانو الذهب لعلاجها، وحددنا تركيز المتبقى من الذهب فى الكبد والكلى والطحال.
وأضاف الدكتور مصطفى السيد، فى حواره مع الإعلامية منى الشاذلى ببرنامج العاشرة مساء، أن الأبحاث أثبتت أن عشر الكمية المستخدمة من نانو الذهب لا تؤثر على الحيوان ولكن زيادتها عن هذا الكم، قد تؤدى إلى تضرر بعض أعضاء الجسم، مؤكدا أن وزارة الصحة لن تقبل تطبيق العلاج فى هذه المرحلة رغم ما توصلت إليه من نتائج إيجابية.. وأن الأبحاث الآن فى مرحلة دراسة الأعراض الجانبية لاستخدام عنصر الذهب فى علاج السرطان وأثبتت إيجابيتها حتى الآن.
وأكد الدكتور مصطفى السيد، أن مجموعات الدراسة تقوم الآن بمتابعة كافة أعضاء الجسم للحيوان وتأثير الذهب عليه وثبت عدم تسببه فى أمراض مثل الضغط والسكر وغيرها، وأن التجارب القادمة ستدور حول كيفية التخلص من كميات الذهب التى تتخلف عن العلاج وتتواجد فى بعض أجزاء الجسم، مشيرا إلى قيام باحث مصرى بتصغير حجم قطعة الذهب المستخدمة إلى الربع فى محاولة لتفادى وجود مخلفات لها ويتم تجربتها الآن أملا فى نفعها.
أكد الدكتور مأمون محمد رئيس مركز تشخيص النانو تكنولوجى فى المعهد الملكى بالسويد أن هناك رغبة سياسية لدفع عجلة التقدم فى البحث العلمى بشكل كبير، لأنها السبيل الوحيد للتقدم الاقتصادى، خاصة فى ظل توافر الظروف الملائمة لبدء تنفيذ تطبيقات النانو تكنولوجى التى تمكنت الآن من التوصل لأصغر جزء فى جسم الإنسان، لتحمل إليه العلاج المطلوب وتضعه فيه، سواء كان فى المخ أو القلب، حيث استطاع الوصول لأماكن لم يكن فى الاستطاعة الوصول لها من قبل، وذلك فى مجال الطب.
وأضاف الدكتور مأمون محمد أنه بفضل النانو توفرت حبيبات أنسولين تعطى للمرضى تقيس نسبة السكر فى الدم، وعند الارتفاع تفتح تلقائيا وتضخ الأنسولين المطلوب، وعمرها الافتراضى داخل الدورة الدموية أسبوع، وبعدها تتحل تلقائيا، مضيفا أن النانو يستخدم فى كافة مناحى الحياة، وتحضيرها غير مكلف، ولا يحتاج لاستثمار كبير.
وأكد الدكتور سامى الشال أستاذ الهندسة الكيميائية بجامعة فيرجينيا أن البحث العلمى كان يواجه محاولات إحباط شديدة فى مصر سابقا، مشيرا إلى إعلانه براءتى اختراع الأول فى تحويل الطاقة الشمسية إلى حارة تصل بالمياه لدرجة الغليان فى ساعتين بواسطة مادة الجرافين المكونة من الكربون، حيث تعد أرفع مادة تم اكتشافها حتى الآن، ويمكن استخدامها فى سخانات المياه فوق أسطح المنازل أو تحليه مياه البحر، حيث يتميز الجرافين أيضا بسهولة فصله عن المياه.
وعن براءة الاختراع الثانية، أشار الدكتور مصطفى الشال غلى أنها تتعلق باكتشاف المحفز الذى يساعد فى تحويل بعض الغازات إلى بترول لاستخدامه كوقود للمصانع والسيارات، وذلك باستخدام مادة الجرافين أيضا، مشيرا إلى أن اليابان وأمريكا والصين من أكبر الدول التى تعمل فى مجالات النانو تكنولوجى فى الصناعات، حتى إن إسرائيل تعد من أقوى الدول المتقدمة فى مجال النانو بتمويل أمريكى ولديها العديد من المشروعات، وخاصة فى مجال الطاقة الشمسية.
وأشار الدكتور مصطفى السيد إلى أن معظم تمويل البحث العلمى فى أمريكا عن طريق الجيش والمؤسسات العسكرية بسبب خطورة بعض تطبيقات النانو تكنولوجى، كالتى تمكنت من خلالها الأبحاث للتوصل لتقنية بواسطة الضوء تستطيع إخفاء الأجسام والأشياء، حيث لا ينعكس عليها الضوء، وبالتالى يخفيها بالتفافه حولها.
وطالب الدكتور مصطفى السيد بضرورة الاهتمام فى مصر بتمويل البحث العلمى وتشجيعه والالتفات له، وتوفير الأجهزة اللازمة لتطوير الأبحاث وتحفيز العلماء المهتمين به، والحماسة والإبداع والتفاعل مع العالم الخارجى فى هذا المجال، مشيراً إلى ضرورة التعاون بين العلماء والمهندسين لتوصيل نتائج الأبحاث للصناعة، وتحويلها لمشروعات تحقق التنمية.
وأشار الدكتور مأمون محمد إلى أن تطبيقات النانو تكنولوجى قامت فى بعض الدول على مبادرات من رؤسائها، كما حدث فى أمريكا وإسرائيل والهند، والمشكلة فى مصر أن لديها مجموعات بحثية متفرقة فى هذا المجال ينقصها خطة قومية تجمعهم وتوفر لهم الأجهزة للوصول لنتيجة سريعة وتقدم ملموس، مؤكداً أن الشركات الصناعية فى الخارج تعتمد بشكل أساسى على مراكز الأبحاث والجامعات فى تطوير منتجاتها أو إصلاح بعض عيوبها.
الفقرة الثانية:
حوار مع الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء
نفى رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف، أن تكون هناك نية لتغيير خمسة وزراء فى الوقت الحالى، قائلا: "إن مسألة تغيير رئيس الوزراء والوزراء شىء وارد، ولكن لا يمكن الجزم بأنه قد يحدث الآن، ولكن قد تكون هناك دراسة لذلك".
وأكد شرف حدوث خطأ فى فهم تصريحاته التى قالها مؤخراً حول تأجيل الانتخابات، وقضية الدستور، وغير ذلك، موضحاً فى مقابلة مع برنامج "العاشرة مساء" الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى على قناة "دريم 2" أنه قال لو أمكن أن يكون هناك فترة للحراك السياسى، إذا كان هذا الحراك يجرى بشكل إيجابى، مؤكدا أنه من مصلحته الشخصية أن تعود الحياة السياسية إلى طبيعتها.
وعن مدى رضاه عن أداء حكومته، قال شرف: "إنه بطبيعته لا يستطيع أن يكون راض عن نفسه، ولكن بالنسبة للحكومة فهى تعمل بجهد كبير، ولو كان هناك أكثر من 24 ساعة فى اليوم الواحد لعملت خلال هذه الساعات.. مطالبا بأن يراعى أن هذه الحكومة عملت فى ظروف صعبة جدا، والاقتصاد صفر، وكل المجالات كانت صعبة، ولكن اليوم الأوضاع أكثر استقرارا عن ذى قبل، معربا عن سعادته للعمل مع وزراء هذه الحكومة".
وحول كلمته التى من المقرر أن يلقيها بمناسبة مرور مائة يوم على تشكيل الحكومة الحالية، قال شرف: إنه سيلقى كلمة موجزة ومختصرة، وسيقوم الوزراء بالحديث بالتفصيل من خلال البرامج والفضائيات.
وأضاف "إن هذه الحكومة تولت المهمة والشعب جريح، فالشعب كان مهانا، تعرض للظلم والكبت، فحدث الانفجار" .. مشيرا إلى أن الأوضاع تسير عبر مراحل، فالمرحلة الماضية كانت مرحلة الاستيعاب، أما المرحلة القادمة فإن حرية التعبير والتظاهر مكفولة للجميع ، مشدداً على ضرورة التوقف عن التدمير والتخريب والتعطيل، لأن الحكومة الحالية ستواجه مثل هذه التصرفات بكل حزم.
وأكد الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء أنه على تواصل مع علماء الداخل والخارج منذ فترة طويلة، مشيراً إلى أن العلاقات معهم تأتى فى مصلحة نهضة مصر فى المستقبل، ووصفهم بأنهم من أهم أصول مصر.
وأشار إلى أنه يسعى إلى تحقيق التنمية على أساس علمى، قائلا إن الحكومة الحالية والمجتمع المدنى لديهما اهتمام بالعلماء، سواء فى الداخل أو الخارج.
وحول مشروع الدكتور أحمد زويل الخاص بإنشاء مشروع زويل للعلوم والتكنولوجيا، قال الدكتور شرف إن مشروع الدكتور زويل سينفذ بشكل رسمى بعد تصديق مجلس الشعب الجديد عليه بشكل نهائى، مشيرا إلى أن مجلس الوزراء وافق عليه، كما أن المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة مشجع له، مشيرا إلى أن مثل هذا المشروع له شكل خاص ويحتاج إلى قانون خاص، وبالتالى فنحن نحتاج إلى تصديق مجلس الشعب الجديد عليه وهذه مسألة وقت فقط.
وفيما يتعلق بالتعليم قال إنه من أنصار فصل التعليم العالى عن وزارة البحث العلمى، ولكن فى هذه الفترة التى تمر بها مصر لا يمكن الحديث عن ذلك الفصل، معربا عن أمله فى أن يتم إنشاء وزارة جديدة للبحث العلمى بعد انتهاء هذه المرحلة.
وأكد أن صندوق تمويل البحث العلمى موجود بالفعل، ويخضع الآن لتطوير جذرى، وأن هناك تمويلاً لمشروعات علمية جيدة جدا تحت إشراف الوزارة، منوها بأن الدكتور عمرو سلامة وزير التعليم العالى والبحث العلمى يقوم بدور كبير فى هذا المضمار، موضحا أن البحث العلمى هو القاطرة لكافة المجالات الاقتصادية والصناعية والاجتماعية وغيرها، ولا يقتصر على الكيمياء والفيزياء فقط، بل يمتد إلى طريقة الاستنباط والتفكير، واتخاذ القرار من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
وطالب شرف بأن يكون الناتج عن البحث العلمى متميزا ويكفى احتياجاتنا أولا، ونستطيع أن ننافس به، مؤكدا أنه يؤمن بنظرية التوازنات.
وأشار إلى أنه يريد أن يقوم بإعداد مخطط جديد لمصر، بإعادة توزيع مصر على المصريين، موضحا أن ذلك يمثل فلسفة التخطيط، والتى من شأنها أن تساعد فى تجنب الأخطاء خلال التنفيذ، موضحا أن أى مسئول عليه أن يفكر فى المستقبل، مشيرا إلى أنه يفكر فى القادم، ويؤكد أن القادم غدا يعتمد على البحث العلمى.
"الحياة اليوم": "أبو الفتوح": هناك ارتباك واضح فى صفوف الإخوان بعد الثورة.. وسأحصل على أصوات الجماعة فى انتخابات الرئاسة.. ومستعد للتنسيق مع كافة المرشحين وليس العوا فقط
متابعة محمد عبد العظيم سليمان
الفقرة الرئيسية للبرنامج:
حوار مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتل لانتخابات الرئاسة
أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عن ثقته الكاملة فى حصوله على أصوات أعضاء جماعة الإخوان المسلمين فى انتخابات الرئاسة القادمة، وعلى رأسهم الدكتور محمد بديع، مشيرا إلى أنه سوف يصوت له وليس للدكتور محمد سليم العوا الذى أعلن ترشحه مؤخرا لما بينهم من مودة وصلة طيبة امتدت لسنوات عديدة على الرغم من القرار الأخير بفصله من الجماعة.
وأشار "أبو الفتوح"، خلال حواره مع برنامج "الحياة اليوم" الذى يقدمه الإعلامى شريف عامر على قناة "الحياة" إلى أنه مستعد للتنسيق مع كافة مرشحى الرئاسة، وليس فقط مع الدكتور محمد سليم العوا، وأن هذا التنسيق سيكون بعد الانتخابات البرلمانية ووضع الدستور الذى سيحدد كيفية إجراء الانتخابات، مؤكداً أنه لن يقبل أن يكون نائباً للرئيس، وأنه لن يتنازل إلا لمن يراه أفضل منه ويحقق المصلحة الوطنية لمصر، وأنه مستمر حتى الآن فى إعلان ترشحه حتى ظهور أسماء أخرى قد تكون أفضل منه.
وقال "أبو الفتوح" إن مصر الآن مقسمة إلى 3 تيارات رئيسية، هى الليبرالى واليسارى والمحافظ، وإنه يمثل التيار المحافظ المنفتح على كافة التيارات، وليس التيار الإسلامى، لأن الإسلام موجود فى التيارات الثلاثة، والحضارة الإسلامية شاملة للكل وليس مقتصرة على تيار واحد.
وعن رأيه فى الاستفتاء الذى يجريه المجلس الأعلى للقوات المسلحة على صفحته على الفيس البوك حول المرشحين للرئاسة، والذى حصل فيه "أبو الفتوح" على نسبة 2% فقط حتى الآن، قال إنه لم يتابع هذا الاستفتاء، مطالبا المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأن يكون بعيدا عن هذه الاستطلاعات والاستفتاءات، مؤكداً أن وسائل قياس الرأى العام ليست موجودة بشكل فعلى الآن، واستطلاعات الرأى التى كانت تتم فى الماضى كانت موجهة ونتائجها غير حقيقية.
وحول كيفية تحديد المرشح الأمثل لانتخابات الرئاسة، أوضح "أبو الفتوح" أن على الرئيس القادم العمل على الحفاظ على استقلال القرار الوطنى المصرى بعيدا عن أصدقاء الخليج وأمريكا وإسرائيل، وأن يكون شخصاً متصالحا مع الدين، لأن الشعب المصرى بجانبيه المسلم والمسيحى متدين بطبعه، وهذا فخر لنا جمعيا، لذلك يجب على الرئيس القادم الاهتمام بالدين.
وشدد "أبو الفتوح" على أنه مرشح مستقل، ولا يمثل أى قوى سياسية، ولا يخوض انتخابات الرئاسة باسم الإخوان، حيث إنه طالب بفصل الدعوة عن العمل الحزبى منذ 4 سنوات، مؤكداً أنه يخوض انتخابات الرئاسة مستقلا بعيدا عن أى تمثيل حزب أو جماعة، وأن هذا سيساعده فى الوصول إلى الكتلة الصامتة التى ظلت لأكثر من 60 عاما لا تشارك فى الانتخابات، والتى تقدر بحوالى 35 مليون مواطن من أصل 52 مليون سيكون لهم حق التصويت فى انتخابات الرئاسة المقبلة.
وحول قرار فصله من جماعة الإخوان أكد "أبو الفتوح" أنه تحصيل حاصل، وأنه قدم مصلحة الوطن على مصلحة الجماعة، وأنه أعلن منذ البداية عن ترشحه كمستقل بعيدا عن الإخوان، لافتا إلى تقديره واحترامه لجماعة الإخوان الذى استمرت علاقته بها لسنوات عديدة، مطالبا الجماعة بأن تفصل العمل السياسى عن العمل الدعوى الذى يقوم على نشر الفكر الإسلامى والعمل الاجتماعى وتحقيق التنمية.
وأشار "أبو الفتوح" إلى أن جماعة الإخوان تعانى من ارتباك واضح بعد ثورة 25 يناير، لأنهم أصبحوا يعملون فى النور وبشكل علنى بعد أن كانوا محذورين فى الماضى.
وأكد "أبو الفتوح" أنه يراهن على التيار التوافقى الواسع الذى يمثل 80% من الشعب المصرى، والذى يشارك فى الانتخابات لأول مرة.
وحول البرنامج الانتخابى الخاص به أوضح "أبو الفتوح" أن الرعاية الصحية على رأس هذا البرنامج، من خلال إعداد قانون رعاية صحية شامل يضمن للمواطن البسيط الحق فى العلاج، من خلال إعادة هيكلة الأنفاق الصحى بشكل جديد يضمن رعاية للأطباء وعلاج حقيقى للمرضى من خلال رفع موازنة الصحة، والتى تقدر بـ 3% فقط من الموازنة العامة للدولة.
وأضاف "أبو الفتوح" أن الملف التعليمى والبحث العلمى من أولوياته فى برنامجه الانتخابى، والذى يعكف على إعداده مجموعة من المتخصصين فى كافة المجالات، من خلال وضع حلول جذرية للمشاكل التى تعانى منها البلاد، مثل البطالة والفقر وارتفاع الأسعار، لافتا إلى أنه سوف يطرح برنامجه الانتخابى فور الانتهاء من إعداده للرأى العام من أجل الحوار والمناقشة مع كافة أفراد المجتمع.
وحول علاقات مصر الخارجية أكد "أبو الفتوح" أن الأولوية فى التعامل مع كافة الدول هو مصلحة مصر العليا، والعمل على استعادة قوة مصر الناعمة، لافتا إلى أن المشكلة فى علاقة مصر بالولايات المتحدة الأمريكية كانت تتمثل فى أن أمريكا كانت تتعامل مع النظام السابق، وهى تعلم أنه ليس ديمقراطيا، ولم يختره الشعب، ولكن فى المستقبل ستدرك الولايات المتحدة أنها تتعامل مع 85 مليون فرد وليس فردا واحدا.
ورداً على سؤال ماذا ستقول للسفير الإسرئيلى فى حال فوزك بالانتخابات، أجاب "أبو الفتوح" أنه سوف يقول له أن مصر تسير فى خندق واحد، وهو دعم العلاقات العربية والأفريقية فى إطار تحقيق مصلحة مصر، وأنه يجب أن يعلم أن سياسة مصر الخارجية قد تغيرت تماما بعد الثورة.
وحول العلاقات بين مصر وإيران، تعجب "أبو الفتوح" من أن يكون لنا علاقات مع إسرائيل وليس لنا علاقات مع إيران من أجل إرضاء أمريكا وبعض الدول الخليجية، لافتا إلى أنه يرفض أن تشكل إيران تهديداً لأمن المنطقة، لأنه يشكل تهديداً لأمن مصر، مبدداً التخوف من المد الشيعى فى مصر، لأن الشعب المصرى من الصعب أن يغير دينه بسهولة.
وأوضح "أبو الفتوح" أن السياسة الخارجية لمصر يجب رسمها من جديد لما يحقق مصلحة مصر مع كافة الدول.
وأكد "أبو الفتوح" أن الأزهر الشريف قد تعرض لمحاولات عديدة من الحكومات السابقة لإضعاف دوره الخارجى، مشيراً إلى أنه يجب العمل على استقلال الأزهر، وأن يتم اختيار قياداته بالانتخاب وليس بالتعيين، لافتا إلى أنه سوف يلعب دورا مهما فى زيادة نفوذ مصر الخارجى.
وأكد "أبو الفتوح" على تصريحاته السابقة الخاصة ببيع الخمر داخل مصر لغير المسلمين، قائلا: "من حق غير المسلم والأجانب أن يكون هناك أماكن لبيع الخمر لهم، والتفرقة بينهم وبين المسلمين هى مسألة اجتماعية، والإسلام لا يسمح أن تحرم الخمر عن غير المسلم، وأن هذه العملية يجب أن تتم دون الإضرار بمشاعر المسلمين أو الإضرار بالصالح العام".
وحول علاقته العائلية قال "أبو الفتوح" إن زوجته قد دعمته فى العمل العام والسياسى الخاص به، والذى استمر لأكثر من 40 عاما دون أن تشارك فيه، لأن اهتمامها الأول والأخير بالطب ومنزلها فقط، لافتا إلى رفضه لقب سيدة مصر الأولى قائلا: "نحن خدام الشعب فكيف تكون زوجتى سيدة أولى"!!
وتوجه "أبو الفتوح" فى نهاية حواره برسالة إلى الشعب المصرى قال فيها: "الشعب المصرى الكريم الذى أثق فيه أعلم أنك سوف تقف وتتعاون معى من أجل بناء وطن ديمقراطى تسوده الحرية والعدالة والتنمية والرفاهية، وإذا لم نحقق ذلك معانا سنخون دماء شهداء ثورة 25 يناير".
"على الهوا".. "السمان": فترة الـ 100 يوم لا تسمح بإعادة البناء وإجراء الانتخابات.. وقيادى بالإخوان: التحقيق ينتظر من شاركوا فى "التيار المصرى"
متابعة أحمد عبد الراضى
الأخبار:
- إقامة دعوى ببطلان عقد مدينتى
- إطلاق سراح عبير مفجرة فتنة إمبابة
- أول ورقة فساد بعد الثورة فى نقابة الصحفيين
- إعادة زكريا عزمى للحبس بعد 7 ساعات من التحقيق
أكد الدكتور كارم رضوان رئيس المكتب الإدارى لجماعة الإخوان بالقاهرة، أن شباب الإخوان الذين قاموا بتأسيس حزب التيار المصرى لم يصدر قرار من الجماعة بفصلهم حتى الآن، وفى حين صدور حزب جديد سوف تقوم الجماعة بالتحقيق معهم، لأن هذا مخالف للجماعة.
وأشار "رضوان" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "على الهوا"، والذى يذاع على قناة "الصفوة"، إلى أنه صدر قرار من جماعة الإخوان بحظر تأسيس أحزاب أخرى غير حزب الجماعة.
وكان أعلن عدد من شباب الإخوان المشاركة مع شباب مستقلين ليبراليين ويساريين فى تأسيسهم حزب جديد باسم "التيار المصرى"، وعلقت قيادة الجماعة بأن قرار الفصل ينتظر من يشارك فى حزب آخر غير "الحرية والعدالة".
وأوضح الشباب أن هدفهم تقديم رؤية شبابية ومرجعيتهم مرجعية مصر والدولة المدنية وكل الآمال التى ارتسمت فى ميدان التحرير من "حرية ومساواة وعدالة اجتماعية".
الفقرة الرئيسية:
"تحليل فترة حكومة عصام شرف"
الضيوف:
الدكتور أحمد السمان المستشار الإعلامى لرئيس الوزراء
أكد الدكتور أحمد السمان المستشار الإعلامى لمجلس الوزراء، أن هناك تقريراً دولياً صادر من مجلة "فورن بولس" يقول إن مصر قفزت من رقم 49 إلى رقم 45 من الدول الفاشلة خلال هذا العام، وأن مصر تتعامل مع أعباء فساد استمر 30 عاماً، وفتن طائفية وغياب الديمقراطية التى لم تكن موجودة خلال فترة الحكم الماضية.
وأشار "السمان" خلال حوار مع الإعلامى جمال عنايت، إلى أن هناك الكثير من الأبحاث العلمية التى تعمل على تقدم البلاد فى ظل وجود مشاكل وأزمات وفقدانها للكثير من الأموال.
وشدد "السمان" على ضرورة العمل على إعادة مشاريع لتوفير فرص العمل بداية من مشروع الصندوق الاجتماعى، والعمل على بناء المشروعات الصغيرة، والعمل على استخدام أدوات لإزالة هذه العقبات والأزمات، واستخدامها فى مصالح تعمل على إعادة الوطن إلى استقرار.
وأوضح "السمان" أن فترة الـ100 يوم المتبقية على الانتخابات لا تسمح بإعادة البناء والاستقرار، وهى فترة زمنية قصيرة لإعادة هيكلة الدولة، لأننا أمام فترة انتخابات قادمة والمعلن عنها فى شهر سبتمبر القادم، ويجب الاستعداد الأمثل لخوض هذه الانتخابات، وأن الموقف الرسمى للحكومة العمل على تأجيل الانتخابات، ولكن الحكومة ملتزمة بإرادة الشعب وملتزمة بتطبيق القانون ولدليل على ذلك وجود الرئيس السابق وأولاده خلف القبطان، وتطبيق القانون يحتاج إلى استعمال قوة الحوار والإقناع ونستخدم القوة بمعناها المعروف فى الحالات الضرورية.
وذكر "السمان" أن الأحداث السابقة نتيجة أزمات مسبقة موجودة، والتشخيص للواقع هو ممارسة الديمقراطية والتعبير عن الرأى بأسلوب ديمقراطى، والقدرة على حرية التعبير، والحكومة تتعامل مع المواطن المصرى تعامل ديمقراطى التى لم تكن موجودة من قبل، وأن من أهم إنجازات حكومة "شرف" وجود محاور تشريعية في الفترة القادمة‘ وتوفير العدالة الاجتماعية، والعمل علي عودة الإنتاج والاقتصاد والاستثمار، والعمل على حرية الأحزاب، وتشريعات وقرارات وزارية، وحق المصريين للتصويت من الخارج، وتعديل بيانات الناخبين، ووجود عدالة للفلاح الزراعى، وزيادة المرتبات، ودعم السلع الغذائية، والدعم الطاقة.
وبين "السمان" أن الحكومة لا تستطيع زيادة المرتبات عن 700 جنيه، لأن الأوضاع الاقتصادية لا تسمح بزيادة المرتبات، وأنه سوف يتم تطبيق قانون الاحتكار.
وشدد "السمان" على أهمية عودة الأمن فى الفترة القادمة، وتحفيز عملية الاقتصاد، والاستثمار فى الرأس مال البشرى، وتوفير الموارد البشرية، واستغلال مساحات الأراضى، وعدم رفع زيادة الأسعار، وخلق آليات السوق.
وأضاف "السمان"، أن مسألة الاستيلاء على المال العام انتهى، ويجب على الشعب المصرى التحلى بالصبر والأمل والتعاون للوصول إلى مرحلة أفضل واستقرار الأوضاع.
"التوك شو": شرف: لا نية لتغيير وزارى حالياً وإن كان وارداً ونعد مخططاً جديداً للبلاد.. و"أبو الفتوح": هناك ارتباك واضح فى صفوف الإخوان بعد الثورة وسأحصل على أصوات الجماعة فى انتخابات الرئاسة
الأربعاء، 22 يونيو 2011 11:33 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة