فى أول رد فعل من قبل مرشحى الرئاسة على وثيقة الأزهر التى أصدرها د.أحمد الطيب شيخ الأزهر بشأن مستقبل مصر فى الفترة المقبلة، أعلن المستشار هشام البسطويسى، تأييده لوثيقة الأزهر الشريف التى أعلنها شيخ الأزهر د.أحمد الطيب بشأن الدولة المدنية، والتى أكدت ضرورة دعم تأسيس الدولة الوطنية الدستورية الديمقراطية الحديثة، اعتماداً على دستور ترتضيه الأمة ويفصل بين سلطات الدولة.
ودعا البسطويسى فى بيان رسمى له، كافة القوى المصرية وكل التيارات الدينية والسياسية إلى العمل معاً لوضع برنامج مشترك خلال الفترة المتبقية من المرحلة الانتقالية، يلتزم فيها الجميع بمبادئ وثيقة الأزهر التى أرست القواعد والمبادئ الصحيحة للحياة السياسية، مؤكداً على أن هذه الوثيقة تؤسس لموقف وسطى معتدل يعبر عن الجوهر الصحيح للدين الإسلامى الحنيف، مؤكداً أن الأزهر الشريف بدء فى استعادة دوره التاريخى والحضارى يوماً بعد يوم.
وقال نائب رئيس محكمة النقض والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن وثيقة الأزهر التى أعلنها د.أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر ببنودها الإحدى عشر، تعتبر مساراً يجتمع حوله المصريون بكل أطيافهم السياسية، بما احتوته من مبادئ لا يختلف عليها من يعمل لمصلحة هذا الوطن ويحرص على وحدة أبنائه.
وأكد البسطويسى، على أن النظام السابق عمل بكل ما أوتى من قوة على إضعاف الأزهر وعزل مصر عن محيطها الإسلامى والعربى والأفريقى وهو ما انعكس سلباً على مكانة مصر ودورها الرائد، مشدداً على أن الأزهر سيعود الأزهر حصناً من حصون الوطن ينير طريق أبناؤه ويرسى مبادىء المساواة بينهم وتعود مصر إلى مكانتها الحقيقية بمسلميها وأقباطها بمساجدها وكنائسها برجالها ونسائها.
وكان شيخ الأزهر أحمد الطيب، أصدر وثيقة تحت عنوان "وثيقة الأزهر حول مستقبل مصر" تقوم على فكرة قيام دولة وطنية ديمقراطية على أساس دستور يرتضيه جميع المصريين، والتمسك بالثقافة الإسلامية والعربية، والاحترام الكامل لدور العبادة، ومناصرة حقوق الفلسطينيين، وأهمية اعتماد النظام الديمقراطى القائم على الانتخاب الحر المباشر.
البسطويسى يؤيد وثيقة "الأزهر".. ويدعو كافة القوى للالتزام بها
الأربعاء، 22 يونيو 2011 10:13 م
المرشح المحتمل للرئاسة المستشار هشام البسطويسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
تميم بكرى
ربنا معاك
انا مرشحك يا يسطويسى و اتمنى لك كل التوفيق
عدد الردود 0
بواسطة:
foxtiger36
صــــــــــوتى لـــــمــــن يــــــســــتــــحـــــق